بسبب الأمطار الزائدة والرطوبة.. داء يصيب أشجار الزيتون في درعا
لاحظ فلاحو درعا ظهور أعراض “غريبة” على أشجار الزيتون، تبدأ باصفرار الأوراق، ثم ذبولها ويباس الأغصان، وحتى يباس الشجرة بأكملها في بعض الأحيان.
انتشرت تلك الأعراض على أشجار الزيتون في عموم المنطقة الوسطى والشمالية والغربية من ريف درعا، وكانت “النهاية” لآلاف الأشجار في مدينة نوى.
رصدت عنب بلدي رأي عدد من المزارعين المصابة حقولهم، منهم من أبدى تخوفه من استمرار المرض حتى يباس الأشجار، وآخرون بدؤوا بملاحظة انتشار المرض في الأراضي المروية أكثر من البعلية.
وأرجع مهندس زراعي، تحدث لعنب بلدي عن المرض، أعراض يباس الأشجار إلى “الرطوبة الزائدة بالأرض بعد موسم وفير من الأمطار خلال العام الحالي”.
وانتشر المرض في المناطق التي تشهد غزارة مطرية وتربتها تختزن الرطوبة، مثل مدينة نوى والجيدور.
وتسبب الرطوبة الزائدة تعفّن الجذر حتى يصبح عاجزًا عن تغذية الأشجار فيبدأ ظهور أعراض المرض، وهو ما يفسر، حسب رأي المهندس الزراعي، تأثر الأشجار الصغيرة أكثر من المعمّرة.
وأما عن العلاج فقال المهندس، إن تجفيف الرطوبة هو أهم وسائله، ويمكن ذلك من خلال حراثة الأرض مرات عديدة، وعدم سقاية الحقول المصابة في الوقت الحالي، مع توقعه تراجع إنتاج موسم الزيتون للعام الحالي بسبب المرض.
وكانت المساحات المزروعة ضمن محافظة درعا تراجعت إلى حدود النصف لتبلغ 28689 هكتارًا، حسبما قالت رئيسة دائرة الزيتون في مديرية زراعة درعا، حنان الخياط، لقناة “الإخبارية السورية“.
وبلغت أعداد أشجار الزيتون في المحافظة ثلاثة ملايين شجرة، في حين كان تعدادها يصل إلى ستة ملايين عام 2010، في حين انخفض الإنتاج من 75 ألف طن من الزيتون إلى 26 ألف طن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :