أمريكا تعلّق على استهداف سيارة في ريف حلب
علّقت الولايات المتحدة الأمريكية على استهداف سيارة في احتيملات بريف حلب، يرجح أنها تابعة لتنظيم “الدولة”، الاثنين الماضي.
وتواصلت عنب بلدي مع القيادة المركزية الأمريكية عبر الإيميل للتأكد من مسؤولية التحالف الدولي، بقيادة أمريكا، عن استهداف السيارة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، النقيب في البحرية بيل أوربان، “نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالغارات في شمالي سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل كل العمليات التي تهدف إلى القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في أي فرصة ممكنة”.
وكانت سيارة من نوع “هوندا” بيضاء تحمل لوحة مرورية صادرة عن مدينة اعزاز، تعرضت لقصف بصاروخ، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا بداخلها، بحسب مراسل عنب بلدي.
وأشار المراسل إلى أن طبيعة الاستهداف وآثار القصف دلالة على إمكانية وقوف التحالف الدولي وراءه، لأنه استخدم هذه الطريقة سابقًا باستهداف قياديين في فصائل “جهادية” بإدلب.
من جهته، قال “الدفاع المدني” في حلب عبر حسابه في “فيس بوك”، إن “شخصين قُتلا نتيجة انفجار مجهول استهدف سيارتهما في بلدة احتيملات شمالي حلب”.
واستخدم التحالف الدولي، خلال الأشهر الماضية، صواريخ “النينجا” الأمريكية في اغتيال عدد من قادة تنظيم “الدولة” وتنظيم “حراس الدين” في الشمال السوري.
وتعتمد صواريخ “النينجا” الخاصة بالاغتيال المعدلة عن صواريخ “هليفاير” المضادة للدبابات، على رأس غير متفجر يطلق شفرات عند الاصطدام، مصمم ليخترق أكثر من 100 باوند (45.4 كغ) من المعدن، بدلًا من أن ينفجر، لقتل الهدف دون إيذاء المدنيين والممتلكات القريبة.
لا يستخدم السلاح إلا في ظروف محددة، خاصة حينما يتم تحديد موقع قائد “إرهابي” مهم بشكل دقيق للغاية، وتم تصميمه خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لتجنب مقتل المدنيين خلال الحملات الأمريكية في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا والصومال واليمن وأماكن أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :