لأول مرة.. دوريات روسية- تركية تستكمل طريقها لتطبق اتفاق “موسكو”

خطوط تهريب نشطة تحت الرصاص بين النظام والمعارضة

camera iconتسيير الدورية التركية الروسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدورية الروسية- التركية المشتركة إلى قرية عين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، قاطعة المسافة الكاملة المحددة لتسيير الدوريات على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4) وفق اتفاق “موسكو”، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.

وذكرت “شبكة المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” (المرافق للقوات التركية) عبر “تلجرام” اليوم، الأربعاء 22 من تموز، أن الدورية المشتركة أكملت مسارها بالكامل على الطريق الدولي.

وتابعت العربات الروسية مسيرها باتجاه قرية عين غزال الواقعة تحت سيطرة النظام، بينما عادت العربات التركية إلى القواعد العسكرية التركية في إدلب، حسب مراسل عنب بلدي.

وتعتبر هذه الدورية الـ22 التي يسيّرها الأتراك والروس على طريق” M4″، والأطول إثر قطعها كامل المسافة المتفق عليها بين الطرفين.

ووصلت الدوريات لأول مرة إلى أطراف عين حور في 7 من حزيران الماضي.

بينما انفجرت سيارة مفخخة في أثناء تسيير الدورية السابقة، في 14 من تموز الحالي، وأُصيب ثلاثة جنود روس بجروح طفيفة، كما أُصيب أفراد طاقم السيارة المدرّعة التركية، حسب المركز الروسي للمصالحة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية ما أسمتها “جماعات إرهابية” بالمسؤولية عن التفجير.

في حين تبناه فصيل مجهول يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني”، يظهر لأول مرة في إدلب.

واعتبرت وزارة الدفاع التركية أن “الإرهابيين” استهدفوا الدورية بهدف عرقلة الجهود المبذولة لضمان السلام في إدلب.

وصعّدت روسيا من قصفها على مدن وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على “M4”.

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة