درعا.. اغتيال رائد في قوات شرطة النظام تزامنًا مع الانتخابات
اغتال مجهولون مدير ناحية الحراك، شمال شرقي درعا، الرائد غيدق اسكندر، باستهداف سيارته بالأسلحة الخفيفة، خلال جولته على مراكز انتخابات مجلس الشعب في المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أمس، الأحد 19 من تموز، أن مجهولين استهدفوا سيارة من نوع “هايلوكس” تعود لمدير ناحية الحراك، الرائد غيدق اسكندر، ما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه.
ونعت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري عبر “فيس بوك” الرائد اسكندر، مشيرة إلى أنه قُتل في أثناء تفقده المراكز الانتخابية في ناحية الحراك، حيث اُستهدف بأسلحة رشاشة على الطريق الواصل بين ناحتة والحراك.
وتزامنت عملية الاغتيال مع انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق العام في مدينة الصنمين، ما أدى إلى إصابة السائق.
وذكر مراسل قناة “سما” الفضائية (الموالية للنظام) فراس الأحمد، أن مجهولين زرعوا عبوة بسيارة على الطريق العام في مدينة الصنمين، وأدى انفجارها إلى إصابة أحد المواطنين بجروح بليغة.
ووثّق مراسل عنب بلدي في درعا عشر حالات اغتيال منذ بداية تموز الحالي حتى 13 منه.
وسُجلت معظم عمليات الاغتيال ضد مجهول، أبرزها استهدف حافلة نقل عمومي على طريق درعا البلد في 5 من تموز الحالي، راح ضحيتها الطفلة راوية أبو نبوت.
تبعها مقتل شاب وفتاة وإصابة آخرين نتيجة اقتحام مسلحين مجهولين محلًا لبيع الهواتف في مدينة جاسم، في 14 من تموز الحالي.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018، بدعم روسي، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
وبلغ عدد محاولات الاغتيال في درعا خلال النصف الأول من العام الحالي 214 حالة، حسب إحصائيات “مكتب توثيق الشهداء بدرعا”.
ووصل عدد محاولات الاغتيال في درعا إلى 70 حالة خلال أيار الماضي، في حين شهد حزيران الماضي تراجعًا في عدد حالات الاغتيال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :