“محلي” اعزاز يضبط عمل شركات ومزودي خدمة الإنترنت

camera iconأطباق هوائية لاقطة للحصول على شبكة الانترنت من تركيا في ريف حلب الشمالي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدر المكتب الخدمي التابع للمجلس المحلي لمدينة اعزاز وريفها، تعميمًا إلى شركات ومزودي خدمة الإنترنت في المنطقة.

وطلب المجلس، في تعميم نشره على صفحته الرسمية، من الشركات العاملة بالاتصالات مراجعة هاتف مركز اعزاز لملء الاستمارة الخاصة والحصول على الترخيص اللازم، لتنظيم عمل شركة الاتصالات، ومراعاة الضرورات الأمنية.

وذكر المجلس أنه في حال عدم المراجعة خلال مدة عشرة أيام من التبليغ، ستمنع الشركة من ممارسة عملها ضمن اعزاز وريفها، وستتخذ الإجراءات القانونية بحقها.

وكانت شركة الاتصالات التركية “تورك تيليكوم” افتتحت أول مركز خدمات لها في تموز 2018، بريف حلب الشمالي، كخطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.

ويعتمد أهالي ريف حلب بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “تركسل”، و“آفيا”، و“فودافون”.

وتأتي الخدمات الحالية في ريف حلب، الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، ضمن مجموعة إجراءات خدمية وتنظيمية تقوم بها تركيا في المنطقة، بينها افتتاح مراكز خدمة الشحن السريع “Ptt”.

وتعتبر خطوط الاتصالات التركية من أساسيات التواصل بين المدنيين داخل مناطق الشمال السوري، وللربط مع بقية المحافظات والدول المجاورة من جهة أخرى.

وتعمل شركات الاتصال التركية على تقديم تسهيلات للعملاء المتحدثين باللغة العربية، خاصة مع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين داخل أراضيها، بالإضافة إلى استقطاب تركيا للسياح العرب.

وكانت شركة “تورك تيليكوم” خصصت خدمة للزبائن باللغة العربية، بينما عملت “تركسل” على إطلاق تطبيق ترجمة باللغة العربية، بالإضافة إلى إرسال رسائل العروض باللغة العربية.

وسُجلت لأول مرة خدمة “4G” للإنترنت السريع عام 2017 في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، عن طريق شركة “شام المستقبل”، التي تتخذ من مدينة اعزاز مركزًا رئيسًا لها.

وتعدّ “شام المستقبل” أول مزود خدمة إنترنت في ريف حلب الشمالي والشرقي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة