اعتقالات وحصار.. ثلاثة أيام لحملة “قسد” الأمنية
حاصرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مدعومة بقوات التحالف الدولي، مدينة الشحيل بريف دير الزور شرقي سوريا، خلال حملة “ردع الإرهاب” التي أطلقتها مؤخرًا، كما شنت حملات اعتقالات في الشحيل والبصيرة وغيرهما من المناطق التي تشملها الحملة الأمنية.
وذكرت وكالة أنباء “هاوار” المقربة من “قسد” اليوم، الأحد 19 من تموز، أنها اعتقلت 28 شخصًا بين “مشتبه بصلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية”، ومن سمتهم “مرتزقة ينشطون كخلايا”.
وقال القيادي في “قسد”، ساسون تولهلدان، إن الحملة العسكرية تستهدف أوكار خلايا تنظيم “الدولة” في المناطق الواقعة بمحاذاة مناطق سيطرة النظام السوري، واستهدفت عشرات الأهداف في بلدات الرز والبصيرة والشحيل وذبيان والحوايج بريف دير الزور.
وتستمر الحملة حتى الانتهاء من تمشيط المنطقة المستهدفة، التي يبلغ عرضها أربعة كيلومترات وبعمق 12 كيلومترًا في الريف الشرقي لدير الزور، حسب القيادي.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية أن قوات “قسد” خربت منازل داهمتها، كوسيلة انتقامية من الناشطين الذين نظموا مظاهرات ضدها وطالتهم الاعتقالات.
وخرجت خلال الفترة الأخيرة مظاهرات في مناطق سيطرة “قسد” طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وخصوصًا الأطفال في سجون “قسد”، ومكافحة الفساد في المجالس المحلية، ووقف الاعتقالات التعسفية، ومحاسبة عناصر “قسد” الذين يعتدون على المدنيين في الحواجز.
ونشرت “قسد” حواجزها في مداخل مدينة الشحيل خلال اليومين الأول والثاني من بداية الحملة، ومنعت الخروج منها، وفرضت حظرًا للتجول داخلها، وشنت حملة أمنية اعتقلت فيها عددًا من أبناء المدينة، ونقلتهم إلى حقل “العمر” النفطي في بادية المدينة، حسب “الخابور”.
وكانت القوات بدأت المرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” لتعقّب خلايا تنظيم “الدولة” في مناطق دير الزور الجمعة الماضي.
وتشترك في الحملة الوحدات الخاصة بمكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لـ”قسد” بالتنسيق مع “مجلس دير الزور العسكري” و”وحدات حماية المرأة” وبمشاركة قوى الأمن الداخلي، وبدعم من قوات التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة” والإسناد الجوي، وتستمر حتى “تحقيق الهدف الذي حددته القيادة العامة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :