ضحايا بقصف للنظام السوري على سهل الغاب

  • 2020/07/19
  • 3:47 م

عنصر من الدفاع المدني يتفقد منزل تعرض للقصف في بلدة البارة جنوب إدلب - 16 تموز 2020 (الدفاع المدني)

قتل مدني بقصف لقوات النظام السوري على منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.

وقال المكتب الإعلامي في قطاع الغاب الشمالي في “الدفاع المدني السوري” لعنب بلدي اليوم، الأحد 19 من تموز، إن قصفًا استهدف منازل المدنيين في قرية تل واسط بسهل الغاب بالمدفعية الثقيلة مصدره معسكر جورين.

وأدى القصف إلى مقتل رجل وإصابة امرأة بجروح خطرة نقلت إلى المشفى، حسب “الدفاع المدني”.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام استهدف قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب.

وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلالق النار كأبرز البنود.

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 1064 خرقًا للنظام لوقف إطلاق النار (الذي نص عليه اتفاق موسكو) حتى بداية تموز الحالي، تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في إدلب وحماه وحلب، أوقعت 18 قتيلًا من المدنيين بينهم خمسة أطفال.

وفي 14 و15 تموز الحالي قصفت روسيا وقوات النظام السوري مناطق جبل الزاوية وقرى ريف إدلب الجنوبي، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى تسجيل حالات من النزوح.

وكان أردوغان أكد، قبل أسبوعين، أن بلاده “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.

وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.

ويتزامن ذلك مع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الشمال السوري، وتسجيل ثماني إصابات، وسط تخوف من عودة المعارك التي ستؤدي إلى حركة نزوح جديدة في المنطقة.

ويبلغ عدد سكان الشمال السوري أكثر من أربعة ملايين شخص، في حين يبلغ عدد المخيمات 1277 مخيمًا، بينها 366 مخيمًا عشوائيًا، يقطن بداخلها 183 و811 شخصًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا