وزارة الأوقاف تنفي الإشاعات حول سبب وفاة “مشايخ” دمشق
ردت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري على الإشاعات حول سبب وفاة عدد من رجال الدين (الشيوخ) في دمشق، خلال الأيام الماضية.
وقال مصدر في الوزارة اليوم، الأحد 19 من تموز، إن سبب وفاة رجال الدين كانت عادية ولم تكن بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بل بأمراض مختلفة كالقلب والتقدم في العمر، وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم“.
وأكد المصدر أن حالة واحدة فقط من الوفيات كانت بفيروس “كورونا”، وسُجلت في مدينة حمص لأحد العاملين في مديرية أوقاف المدينة.
وكان ابن الشيخ محمد المبرور، أحد رجال الدين الذين توفوا في دمشق خلال الأيام الماضية، قال في منشور عبر صفحة الشيخ على “فيس بوك”، إن والده توفي بمرض القصور الكلوي وليس بفيروس “كورونا”.
وشيّع أهالي دمشق، خلال الأيام الماضية، ستة من مشايخ العاصمة الذين يوصفون بـ“علماء الشام”، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
أول العلماء كان الشيخ محمد النور الخطيب ابن الشيخ محمد سهيل الخطيب، الذي توفي في 13 من تموز الحالي، كما توفي في نفس اليوم الشيخ عدنان مصطفى السيروان، الذي يعمل باحثا اجتماعيًا.
وفي 14 من الشهر نفسه، توفي الشيخ حسان طحان خطيب جامع “الفردوس” في دمشق، وبعد يوم توفي الشيخ محمد مازن الدمشقي إمام جامع “حمو ليلى” في ركن الدين، جراء إصابته بفيروس “كورونا”، بحسب ما أفاد به تلفزيون “الخبر” المحلي.
وفي 17 من تموز الحالي، توفي الشيخان محمد أحمد المبرور إمام جامع “نافذ أفندي” بحي المهاجرين في دمشق، والمربي الشيخ نظمي شريف الدسوقي.
وكانت إذاعة “شام إف إم” أفادت، في 8 من تموز الحالي، بإغلاق مسجد “عثمان بن عفان” في تنظيم كفرسوسة بعد التأكد من إصابة اثنين من المصلين وأحد أفراد عائلة المؤذن بـ“كورونا”.
في حين ألمح خطيب جامع “أبو النور” في ركن الدين أسامة أبو شعر، خلال خطبة الجمعة الماضي، إلى أن وزارة الأوقاف تدرس منع الصلوات الجماعية مجددًا خوفًا من انتشار فيروس “كورونا”.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام حتى أمس، السبت 18 من تموز، 496 إصابة بالفيروس، شفي منها 144 وتوفي 25 شخصًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :