انفجار غامض يضاف إلى سلسلة حوادث استهدفت إيران
وقع انفجار جديد في محطة للطاقة في محافظة أصفهان وسط إيران، يضاف إلى مجموعة انفجارات في البلاد لا يعرف سببها بعد.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن انفجارًا وقع اليوم، الأحد 19 من تموز، في المحطة دون وقوع إصابات، وهو ما نقلته وكالة “رويترز“.
ونجم الانفجار عن “تلف محول في محطة الكهرباء في إسلام أباد”، بحسب الوكالة.
وشهدت إيران منذ شهر حزيران الماضي انفجارات غامضة بعضها في منشآت صناعية وأخرى بمواقع إنتاج صواريخ، والحدث الأبرز بينها انفجار في منشأة “نطنز” النووية.
كما انفجر أحد محولات الكهرباء بمحطة كهرباء “الشهيد مدحج زرغان” في مدينة الأهواز جنوبي إيران، في 4 من تموز الحالي، حسب رئيس منظمة الإطفاء وخدمات السلامة والأمان في بلدية الأهواز مركز محافظة خوزستان، أمير نجفي.
#انفجار أحد محولات الكهرباء في مدينة #الأهواز جنوبي #إيرانhttps://t.co/UweomyZu0c pic.twitter.com/4HFhiUj3MA
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) July 4, 2020
وقال أمير نجفي في تصريح للصحفيين نقلته وكالة “مهر”، حينها، إن النيران اندلعت في محطة كهرباء “زرغان” بسبب انفجار حدث في المحول
كما لقي 19 شخصًا حتفهم في انفجار بمركز “سينا أطهر” الطبي شمالي طهران، وأُصيب تسعة آخرون، مطلع تموز الحالي.
وقال رئيس المركز، بيمان صابريان، في مؤتمر صحفي نقله “التلفزيون الإيراني”، إن السبب هو تسرب للغاز.
حادثة #انفجار في مركز علاج طبي #سينا_اطهر في شمال العاصمة #طهران،عدد الضحايا يصل الى 19 شخصاhttps://t.co/7mLhHogOit pic.twitter.com/8d35E4qCmI
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) July 1, 2020
اتهامات ونفي.. الغموض يحيط بأسباب الانفجارات
قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، في 4 من تموز الحالي، إن طهران لا تستبعد أن يكون انفجار “نطنز” “عملًا تخريبيًا” من قبل مجموعات المعارضة، أو “هجومًا سيبرانيًا من قبل أمريكا التي تقف وراء عدة أحداث وقعت مؤخرًا في إيران”.
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في 30 من حزيران الماضي، أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة في إيران ستسمح للبلاد بتخصيب اليورانيوم حتى 50 مرة أسرع مما تستطيعه حاليًا.
في حين نقلت صحيفة “نيويورك تايمز“، في 5 من تموز الحالي، عن مسؤول استخباراتي في الشرق الأوسط وعضو في “الحرس الثوري الإيراني”، قولهما إن فرضية جديدة قائمة على زرع قنبلة داخل منشأة “نطنز” النووية، ولم يستبعدا أن تكون إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم.
وبحسب الصحيفة، فإن المخابرات الإسرائيلية أظهرت سلفًا قدرتها على ضرب قلب إيران، فقد اقتحمت مستودعًا في طهران عام 2018، وسرقت نصف طن من السجلات السرية التي توثق المشروع النووي الإيراني، وتمكنت من إخراج المستندات من البلاد.
ولكن إسرائيل نفت مسؤوليتها عن حادثة “نطنز” بحسب ما صرح به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، جابي اشكنازي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :