شفاء أول إصابة بـ”كورونا” شمالي سوريا.. تسجيل أربع إصابات جديدة
سجلت أول حالة شفاء بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد -19) في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتزامن مع ارتفاع الحالات إلى 17 حالة.
وقال رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في “مديرية صحة إدلب”، الطبيب أنس دغيم، اليوم، الأحد 19 من تموز، لعنب بلدي، إن الطبيب “أيمن السايح” شفي من إصابته بفيروس “كورونا”، فيما سجلت أربع إصابات جديدة بالفيروس في منطقة مخالطة للحالات السابقة، ليرتفع عدد الاصابات إلى 17 إصابة.
وسجلت مناطق المعارضة أول إصابة بـ”كورونا”، في 9 تموز الحالي، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى شمال إدلب، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.
وتتوزع حالات الإصابة بـ”كورونا” في شمال سوريا بخمسة مناطق مختلفة، سرمدا شمال إدلب سبع حالات، الدانا شمال إدلب حالتين، بباب الهوى حالتين، وأطمة حالتين، ومدينة إدلب حالة واحدة، واعزاز ثلاث حالات، بحسب خريطة نشرتها شبكة الإنذار المبكر والاستجابة أمس.
واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة “كورونا” بعد ظهور أول حالة.
وأعدت مديريات الصحة بالتعاون مع المنظمات العاملة شمال سوريا ومنظمة الصحة العالمية ووحدة التنسيق والدعم ووزارة الصحة التركية خطة طوارئ، تضمنت تجهيز مشافي خاصة لمعالجة المصابين ووحدات عزل مجتمعي، حسب حديث سابق لدغيم لعنب بلدي.
وطالبت “حكومة الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب، عبر تعميم أصدرته أمس، الوزارات والهيئات والجهات التابعة لها” بمنع جميع النشاطات والتجمعات البشرية داخل الصالات العامة و الخاصة، وإغلاق جميع الحدائق والمسابح العامة، وملاهي الأطفال، والملاعب الرياضية، وإيقاف التجمعات وجميع الأنشطة.
وأوعزت أن يقتصر عمل المطاعم العامة والخاصة على الوجبات الخارجية فقط، ووجهت الحلاقين باتخاذ أقصى درجات الوقاية من الفيروس وارتداء كمامة وتقيم اليدين وأدوات الحلاقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :