“دفاعًا” عن مقاتلين دربتهم.. واشنطن استهدفت النصرة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها نفذت أول غارة جوية لـ “الدفاع” عن مجموعة من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم، الجمعة 31 تموز، بعد اختطافهم على يد جبهة النصرة الأسبوع الفائت.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيل أوربان، إن “هذه الغارة نفذت لمؤازرة مجموعة مقاتلين دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على أنفسهم اسم مجموعة سوريا الجديدة”، مضيفًا “علينا أن نتحرك للدفاع عن المجموعة التي دربناها وجهزناها”.
وفي السياق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الاثنين، إن “على النظام السوري ألا يتدخل في العمليات التي تقوم بها قوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، وإلا فإن خطوات إضافية قد تتخذ للدفاع عنها”، فيما اعتبره محللون تهديدًا مبطنًا لنظام الأسد بأنه سيتم استهداف قواته في حال تعرضها للقوات المدربة.
واستهدفت جبهة النصرة، فرع تنظيم “القاعدة” في بلاد الشام، مقر قيادة الفرقة 30 التابعة للجيش الحر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل 5 من الفرقة وإصابة ثمانية آخرين، واختطاف قائدها، العقيد نديم الحسن، مع عدد من عناصره.
وتبنى الفصيل الذي يوصف بالمتشدد خطف العناصر متهمًا إياهم بأنهم “وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة”، وبث تسجيلًا مصورًا عبر موقع يوتيوب غداة الحادثة بعنوان “جنود جبهة النصرة يبدؤون عملية عسكرية تهدف لمنع تمدد الذراع الأمريكي في الشمال السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :