للمرة الأولى.. طائرة مسيرة تستهدف شركة “وتد” للمحروقات في إدلب
تعرضت شركة “وتد”، المورّد الوحيد للمحروقات في محافظة إدلب، لقصف استهدف مركزًا رئيسيًا لها في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، للمرة الأولى.
وقال مدير المكتب الإعلامي في “وتد”، صفوان الأحمد، لعنب بلدي اليوم، السبت 18 من تموز، إن طائرة مسيرة انتحارية مجهولة المصدر قصفت مركزهم في سرمدا مع ساعات الصباح الأولى.
وحسبما نقل الأحمد عن شهود عيان فإن الطائرة خرجت من مناطق تسيطر عليها ميليشات إيرانية.
ونقلت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مناطق إدلب، أن الطائرة المسيرة استهدفت بثلاث ضربات سوق المحروقات الرئيسي لشركة “وتد” في محيط سرمدا.
وذكرت “إباء” أن القصف لم يسجل إصابات أو أي أضرار بسبب خلو المكان من صهاريج المحروقات أثناء الاستهداف.
ووفقًا لها وقع انفجارًا “قويًا” أول مرة دون معرفة سببه، وعند انفجار الصاروخ الثاني شوهدت طائرة الاستطلاع بوضوح، والتي قصفت بصاروخ ثالث سوق الشركة، ثم غادرت الأجواء، بحسب المراسل.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر طائرة الاستطلاع التي استهدفت “وتد” اليوم، علما بأن طائرة مسيرة مشابهة قصفت الشركة في السابع من حزيران المنصرم.
وفي 26 من آب 2019، تعرضت الشركة لحريق ضخم مجهول المصدر، اندلع في كراج الشركة، لتقتصر الأضرار على المادية فقط بحسب ما نشر فريق “الدفاع المدني السوري” حينها، عبر حسابه في “تويتر”.
أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً مجهول السبب، إندلع في كراج "شركة وتد للمحروقات" بالقرب من مدينة سرمدا في ريف إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/4jt5zubs4Y
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 26, 2019
من هي وتد؟
وتتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب، وتعتبر المورّد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من قبل “حكومة الإنقاذ” بحسب ما أفادت الشركة في وقت سابق لعنب بلدي.
الناطق الإعلامي باسم “وتد”، محمد الحسن، أوضح لعنب بلدي في وقت سابق، بعض التفاصيل حول الشركة التي تأسست في عام 2018.
وهي شركة خاصة يديرها ناصر الشوى، وتضم أربعة أفرع: محطات تكرير، أسواق لبيع الوقود، ومراكز لبيع الغاز، بالإضافة لاستيراد المحروقات الأوروبية.
واعتمدت “وتد” من قبل الحكومة التركية، كشريك وحيد لتوريد الوقود عن طريق “حكومة الإنقاذ”، التي لم تفرض أي ضرائب أو رسوم على المحروقات، بحسب الحسن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :