جرحى روس باستهداف نقطة بريف الحسكة.. اتهامات لتركيا (فيديو)
استهدفت طائرة مسيرة مدينة الدرباسية، شمالي الحسكة، أصيب إثرها عدة أشخاص.
وذكرت وكالة أنباء “ANHA“، الخميس، 16 من تموز، أن ستة أشخاص أصيبوا بقصف طائرة مسيرة على نقطة تنسيق للقوات الروسية في الدرباسية.
ونشرت الوكالة تسجيلًا مصورًا يظهر إسعاف جنود بلباس عسكري روسي ونقلهم إلى عربات عسكرية روسية.
وأضافت الوكالة أن القصف جاء بعد ساعات من “قصف طائرة مسيرة تركية للدرباسية أصيب إثرها مدني بجروح”.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية أو التركية على الحادثة حتى ساعة نشر هذا التقرير.
من جانبه، نقل تلفزيون “روناهي” المقرب من “الإدارة الذاتية”، عن مصادر لم يمسها، أنه خلال اجتماع قيادات وعناصر القوات الروسية في نقطة التنسيق للتحقيق في حادثة القصف التي تعرّضت لها النقطة صباح الخميس، استهدفت طائرة مسيرة الاجتماع، وانفجرت فوق النقطة.
وأكدت المصادر إصابة ستة أشخاص من المجتمعين ثلاثة منهم من القوات الروسية وثلاثة من قوات النظام السوري.
وتقع النقطة العسكرية الروسية على طريق درباسية– الحسكة، وتبعد عن مركز المدينة مسافة واحد كيلو متر.
تركيا متهمة
اتهمت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (أسايش) في بيان، اليوم، الجمعة، الطائرات التركية، باستهداف نقطة للقوات الروسية قرب الدرباسية.
ويأتي ذلك بعد يوم من قصف طائرات حربية مجهولة مدينة الباب، ما أسفر عن جرح أكثر من عشرة مدنيين بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.
وعلى الرغم من عدم اعتراف روسيا باستهداف الباب، وما رافقه من صمت تركيا التي تدعم الجهات المسيطرة عسكريًا والتي تدير المنطقة خدميًا واقتصاديًا، فإن المراصد الموجودة في الباب أكدت أن الطيران الذي استهدف المنطقة حربي روسي.
واعتبر “الائتلاف الوطني المعارض”، عبر حسابه في “تويتر”، أن “العدوان الروسي على الباب يمثل تصعيدًا خطيرًا، وخرقًا للاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها لضمان خفض التصعيد”.
وربطت حسابات موالية لتركيا، قصف الدرباسية بأنه جاء ردًا على قصف مدينة الباب، رغم عدم التعليق الرسمي من الجانبين على احل يعلق الطرفان رسميًا على أي حادثة.
https://twitter.com/akarh90/status/1283835644226277376
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :