أُغلقت المعابر التي تصل مناطق محافظتي إدلب وحلب شمال غربي سوريا ابتداء من اليوم، الجمعة 17 من تموز، حتى إشعار آخر، بينما ستبقى المعابر مفتوحة فقط للعسكريين لتبديل نقاط الحراسة والجاهزية القتالية.
وقال مدير المكتب الإعلامي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، سيف رعد، في حديث لعنب بلدي، إن معبري “الغزاوية” و”دير بلوط” أُغلقا صباح اليوم، عن طريق الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” ووزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة”، بسبب الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويصل معبر “الغزاوية” مدينة دارة عزة مع مناطق عفرين بريف حلب الغربي، بينما يصل معبر “دير بلوط” مناطق إدلب بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي.
وكانت إدارة معبر “دير بلوط” قالت، أمس، إن المعبر سيغلق اعتبارًا من صباح اليوم، ضمن إجراءات منع انتشار فيروس “كورونا”، على أن تنشر توضيحات حول الطلاب والعاملين في المنظمات في حال وصولها.
وسُجلت أول حالات إصابة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة المعارضة، في 9 من تموز الحالي، وارتفع عدد الإصابات إلى 12 إصابة حتى لحظة إعداد التقرير، حسب “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في شمالي سوريا.
وهذه المرة الثانية التي يُغلق فيها المعبران، حيث أغلقتهما حكومة “الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” أواخر آذار الماضي، ضمن إجراءات منع تفشي “كورونا”.
لكن الإدارة العامة للمعابر التابعة لحكومة “الإنقاذ” أعادت فتح المعابر بين منطقتي إدلب وريف حلب بشكل كامل في نيسان الماضي.
وحذر حيتها وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، الطبيب مرام الشيخ، من وقوع خسائر بشرية واقتصادية بسبب تفشي فيروس “كورونا” في مناطق الشمال السوري تفوق خسائر إغلاق المعابر، بعد إعادة حكومة “الإنقاذ” فتح معابر واصلة بين إدلب وريف حلب.
–