دراسة تتوقع أعداد سكان الكرة الأرضية بحلول عام 2100

صورة لاحتجاجات في هونج كونج الصينية- (رويترز)

camera iconصورة لاحتجاجات في هونج كونج الصينية- (رويترز)

tag icon ع ع ع

كشفت دراسة لمجلة “ذي لانست” العلمية أنه من المتوقع أن يكون عدد السكان في الأرض أقل بملياري نسمة من تقديرات الأمم المتحدة السابقة في عام 2100.

وتوقعت الدراسة التي نشرتها المجلة اليوم، الأربعاء 15 من تموز، وأشرف عليها “معهد القياسات الصحية والتقييم”، وصول عدد سكان الكوكب في عام 2100 إلى 8.8 مليار نسمة، وهو أقل بملياري نسمة من توقعات الأمم المتحدة، وذلك بسبب معدل النمو السكاني السلبي المتوقع تسجيله خلال النصف الثاني من القرن الحالي.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في “معهد القياسات الصحية والتقييم” (IHME) ومقره في مدينة سياتل الأمريكية، أن عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته في العام 2064.

وسيصل حينها إلى 9.7 مليار نسمة، ليسلك بعد ذلك مسارًا انحداريًا حتى العام 2100 حين سيصل عدد البشر إلى 8.8 مليار نسمة.

وسيكون هذا التراجع في النمو الديموغرافي مصحوبًا بانقلاب في هرم أعمار السكان، الأمر الذي ستكون له “تداعيات عميقة وسلبية” على الاقتصاد والنظم المجتمعية، بحسب الدراسة.

وتتعارض هذه الأرقام مع المتوقعة من قبل الأمم المتحدة في أحدث تقرير لها، إذ إن المنظمة الأممية توقعت ارتفاع عدد سكان الأرض من 7.7 مليار نسمة حاليًا، إلى 9.7 مليار في العام 2050، و10.9 مليار في العام 2100.

مدير “معهد القياسات الصحية والتقييم”، كريستوفر موراي، الذي أشرف على الدراسة، قال لوكالة “فرانس برس” اليوم، إن “هذه أنباء سارة للبيئة (ضغط أقل على نُظم إنتاج الغذاء وانبعاثات أقل من ثاني أكسيد الكربون)”.

لكن موراي اعتبر أن انقلاب هرم الأعمار ستكون له تداعيات عميقة وسلبية على الاقتصاد وتنظيم العائلات والجماعات والمجتمعات.

وأشار إلى أن هذه الأرقام “ليست محفورة في الصخر”، بل هي توقعات ويمكن أن تتغير في العديد من الدول بتغير السياسات فيها.

و”معهد القياسات الصحية والتقييم” هو مؤسسة مرموقة، وأصبح مرجعًا في مجال الدراسات العالمية التي تتعلق بالصحة العامة.

ويبلغ عدد سكان الكرة الأرضية في الوقت الراهن سبعة مليارات و800 مليون نسمة، بحسب موقع “Worldometer“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة