رجب إيفديك.. كوميديا تركية خالصة في ستة أجزاء

  • 2020/07/16
  • 9:53 ص
لقطة من الجزء الخامس من سلسلة أفلام رجب إيفيديك (ملييت)

لقطة من الجزء الخامس من سلسلة أفلام رجب إيفيديك (ملييت)

تدور أحداث سلسلة “رجب إفديك” حول الشخصية التي تحمل الاسم ذاته، ضمن مواقف كوميدية متعددة في تركيا وخارجها.

وخلال ستة أجزاء، تمشي حياة رجب في جو من الفوضى التي يخلقها بنفسه، ضمن شخصية متمردة ومتحدية ومعتدة بنفسها، بمساندة من “اتحاد سائقي الشاحنات”، الذي انضم إليه رجب في الجزء الأول من السلسلة، وعُرض للمرة الأولى في عام 2008.

ينجح فريق العمل بتقديم كوميديا خالصة عبر أجزاء العمل، دون خطوط حمراء حتى فيما يتصل بشرح “طبيعة رجب المقرفة”، أو حتى باستخدامه الشتائم اللاذعة.

يعيش رجب في منطقة “غونغورين” باسطنبول، ممثلًا لشخصية تركية مركبة، وتدفعه مغامراته بالجزء الأول في أنطاليا، حيث يلتقي بحبه القديم، إلى ردود فعل غير متوقعة من شخصيته المركبة.

تطورت شخصية رجب في الجزء الثاني من العمل، الذي على الرغم من أنه كان أضعف على الصعيد الكوميدي من الجزء الأول، فإن بطل الفيلم شاهان غوكباكار نجح في الحفاظ على سمات الشخصية العامة وردود فعلها وتفاصيلها.

وتدور أحداث الجزء الثاني، الذي عُرض في عام 2009، حول تلبية رجب لرغبات جدته بالحصول على عمل دائم والزواج وتأسيس عائلة، ما يدفعه لمحاولة استعادة موقعه في شركة جده، الذي يديرها ابن عم رجب.

مع سمات الشخصية، وتعيينه نائبًا للمدير، تظهر المفارقات الكوميدية في الجزء الثاني، الذي لم يحقق نفس النجاح على صعيد الجرعة الكوميدية.

مع النجاح الكبير الذي حققه كلا الجزأين، طرح فريق عمل الفيلم جزأه الثالث في عام 2010، وفيه يواجه رجب تحديًا جديدًا مع إصابته بالاكتئاب، وكيفية محاربته له.

لم ينجح الجزء الثالث في إضافة كوميديا أقوى، لكن المستوى العام للفيلم لم ينحدر، واستطاع من خلال المواقف الكوميدية المتتالية الحفاظ على نجاحه السابق، والعبور نحو جزء رابع طرح في عام 2014.

جاء الجزء الرابع من السلسلة بعد غياب أربع سنوات، لكن بنجاح أكبر، مع قصة مختلفة وقضية تستفز شخصية كرجب إيفديك، عندما يقرر تدريب أطفال الحي على كرة القدم، ومع فشله في الحصول على ملعب تدريب تقوده مغامراته نحو جزر المالديف.

في الجزء الخامس (2017) حصل تحول في أداء الشخصية بشكل أكبر من الجزء الرابع، عندما دخل رجب، صاحب الجسم السمين، على خط البطولات الرياضية ممثلًا لتركيا برفقة “اتحاد سائقي الشاحنات”.

وبقدر ما حمل الجزء الخامس من الكوميديا، حمل جرعة قومية أيضًا، فرجب الذي يحب تركيا يجد الفريق اليوناني والروسي (ولكل من البلدين حروب تاريخية طويلة مع تركيا، وخاصة اليونان)، أمامه كمنافس، ولا يتردد في اعتبار أن حصول فريقه على الميدالية الذهبية هو نصر قومي، وتحديدًا في المشاهد النهائية للفيلم.

وقرر صنّاع العمل طرح الجزء السادس في عام 2019، مع خروج رجب إلى إفريقيا هذه المرة، وتعامله مع قبائل إفريقية وضياعه في كينيا، ومرة جديدة يكسب صنّاع العمل الرهان بتقديم كوميديا مختلفة، خاصة مع اختلاف أبطال العمل في كل جزء من الأجزاء التي أخرجها توغون غوكباكار.

مقالات متعلقة

  1. كاتب تركي: تصريحات أردوغان بشأن دور الأسد في المرحلة الانتقالية "مزورة"
  2. "للغاوين بس".. قصة "أبو عبدو" مع زينة "الموتورات" بتركيا
  3. الكبير قوي في جزئه السابع.. السيناريو يخون أصحاب العمل
  4. رجل في الأخبار.. "مراد علم دار" من متهم إلى مؤيد لأردوغان

فن وثقافة

المزيد من فن وثقافة