محافظة حمص ترفع أجور النقل على الخطوط الداخلية والخارجية

باصات النقل الداخلي في حمص (سانا)

camera iconباصات النقل الداخلي في حمص (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت محافظة حمص عن زيادة تعرفة أجور المواصلات والنقل في المحافظة على الخطوط الداخلية والخارجية 50%، بدءًا من اليوم.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في حمص، حسام منصور، اليوم الأربعاء 15 من تموز، إن “قرارًا صدر بتعديل أجور النقل تناسبًا مع ارتفاع الأسعار وحاجة السائقين، مع مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين”.

وأوضح منصور أن أجور النقل الداخلي للباصات و”السرافيس” بالمدينة ستصبح 75 ليرة سورية بدلًا من 50 ليرة، في حين ستزيد تعرفة النقل الخارجي بمعدل ليرة سورية واحدة لكل كيلومتر واحد، لتصبح خمس ليرات سورية بدلًا من أربع ليرات، بزيادة 20%.

وتخضع وسائل النقل الجماعي في حمص بشكل كامل لإدارة وزارة النقل، من حيث تحديد تعرفة الركوب وخط السير، وتضع الوزارة تعرفة الركوب بعد قياس المسافات المقطوعة وتكلفة الاهتلاك لوسيلة النقل.

وتحتكر الوزارة عقود النقل الداخلي بين المحافظات في بعض الأوقات، وفي أوقات أخرى تعطي رخص الشركات العاملة لبعض المتنفذين في المدينة.

وكان مديرو خطوط النقل في ريف حمص الشمالي، حاولوا سابقًا تعديل تعرفة الركوب على الطرق والخطوط المخصصة لسيرهم، إلا أن مديرية النقل في حمص رفضت اقتراحاتهم بشكل متكرر، ما دفعهم إلى فرض تعرفة ركوب جديدة من دون إذن مديرية النقل في مدينة حمص.

وارتفعت أسعار الصيانة المخصصة لوسائل النقل وثمن قطع الغيار بشكل غير مسبوق، مع انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي، إذ ارتفع ثمن زيت المحركات 100% في مؤسسة “سادكوب” العاملة في مجال توزيع المحروقات التابعة لحكومة النظام.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت تعميمًا، في آذار الماضي، رفعت بموجبه أسعار البنزين في سوريا.

وحددت الوزارة سعر البنزين بـ250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90” مدعوم، وغير المدعوم بـ450 ليرة سورية لليتر الواحد.

بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95” بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة