سجّلت محافظة السويداء اليوم، الأربعاء 15 من تموز، إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لأشخاص غير مخالطين وغير قادمين من محافظات أخرى.
وأعلنت وزارة الصحة، في 21 من حزيران الماضي، عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي بفيروس “كورونا”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري إيقاف تدريب طلاب كليات الطب البشري في جميع المشافي الجامعية، بعد ارتفاع عدد إصابات الكوادر الطبية بفيروس “كورونا”.
وأصدرت الوزارة تعميمًا، وجّهت فيه بإيقاف الدروس السريرية في جميع المشافي الجامعية لطلاب الطب البشري مؤقتًا، وإيقاف البرنامج التدريبي السريري لطالبات مدارس التمريض، على أن يعوّض الفاقد التعليمي لاحقًا.
في حين حذّرت وزارة الصحة من “الاستهتار الذي يهدد بانتشار أوسع للعدوى”، وشددت على “ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية أكثر من أي وقت مضى”.
واعتبرت أن “عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها في سوريا، يتطلب وعيًا مجتمعيًا مضاعفًا للاستمرار برفع هذه القيود”.
وفرضت حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل في ريف محافظة القنيطرة، بعد تسجيل عشر إصابات بالفيروس.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” 458 إصابة، شفي منها 140 حالة، وتوفي 22 شخصًا، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حتى لحظة إعداد التقرير.
–