معارضون يطالبون بـ “إعادة الائتلاف إلى الثورة”

tag icon ع ع ع

أصدرت جهات وشخصيات في المعارضة السورية بيانًا طالبوا فيه بإعادة “مؤسسة الائتلاف إلى الثورة”، متهمين أعضاء الائتلاف بـ “انفصالهم عن الثورة والتصاقهم بجهات خارجية تريد أن يبقى الائتلاف معطلًا”.

البيان الذي نشر اليوم الاثنين وحمل عنوان “نداء إلى الائتلاف” حمل توقيع 33 حزبًا وحركة وشخصية، من أبرزهم حركة الإنقاذ الوطني، الحراك الوطني الديمقراطي، اتحاد الديمقراطيين السوريين وحزب اليسار الديمقراطي.

وقدم الموقعون جملة مطالب أبرزها “تقييم شفاف ومنقول بوسائل الاعلام لأدائكم السابق على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني، ووضع اليد على الأسباب التي أوصلت الائتلاف إلى انعدام الفاعلية”، إضافة إلى “إقرار نظام أساسي جديد (تشارك في صياغته لجنة حقوقية من خارج الائتلاف) يضمن مراقبة أداء الهيئات والأعضاء من قبل لجنة حيادية تقدم تقارير شهرية أمام الائتلاف وتنشر بالإعلام، ومخولة باقتراح العقوبات المناسبة أمام اللجنة القانونية”.

واعتبر البيان، الذي وصل عنب بلدي نسخة منه، أنه لا ضرورة  لأن تتجاوز الهيئة العامة 50 عضوًا، والهيئة السياسية 13 عضوًا، لما فيه من  “سرعة في اتخاذ القرار، رشاقة في الحركة وتوفير في المصاريف”، وأوصى بأن يكون تكليف الأعضاء معتمدًا على “الكفاءة والخبرة والأداء وليس الانتماء للكتلة أو المكون السياسي أو الارتباط بجهة صديقة”.

ونوه الموقعون إلى “إعادة النظر بالقرارات السابقة التي اتخذت بضغط التمثيل والمحاصصة، وتكليف حكومة تكنوقراط وكفاءات وخبرة قادرة على الحياة بالداخل”، مشددين على ضرورة “تواصل عضوي مع الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني ومكونات العمل الثوري السياسي في الداخل وبذل الجهد المتواصل لتوحيد عمل هذه القوى”.

وتزامن البيان مع انتخابات أجرتها الهيئة العامة للائتلاف السوري في مدينة اسطنبول التركية أمس الأحد، أعيد خلالها انتخاب خالد خوجة رئيسًا لدورة ثانية وأخيرة مدتها ستة أشهر، في وقت يواجه الجسم انتقادات حادة من ناشطين ومعارضين، متهمين إياه بالشللية والتبعية الكاملة لأطراف دولية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة