بورصة دمشق توضح سبب إخراج شركة “سيريتل” من الأسهم القيادية

camera iconشاشة سوق دمشق للأوراق المالية (صفحة السوق)

tag icon ع ع ع

أوضح المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية، عبد الرزاق قاسم، أن إخراج شركتي “سيريتل” و”العقيلة للتأمين التكافلي” من الأسهم القيادية في السوق، سببه عدم تحقيق المعايير اللازمة.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن قاسم اليوم، الأربعاء 15 من تموز، أنه يشترط على الشركات تحقيق أربعة معايير من أصل ستة للاستمرار ضمن عينة الأسهم القيادية.

وأضاف أن “سيريتل” لم تحقق معايير عدد أيام التداول، وحجم التداول، ومعدل الدوران، بسبب إيقافها عن التداول.

كما لم تحقق شركة “العقيلة للتأمين التكافلي”، حجم التداول، والقيمة السوقية، ونسبة الربحية إلى القيمة السوقية.

وأشار إلى أن الشركتين لا تزالان ضمن عينة مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية (DWX).

وتتكون عينة مؤشر الأسهم القيادية من مجموعة من الشركات المدرجة في السوق، والتي تحقق شروطًا معينة للدخول في معادلة المؤشر، وتفحص هذه الشروط بشكل ربع سنوي.

وشهدت “سيريتل” عزوف المستثمرين عن شراء أسهم الشركة المملوكة من قبل رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة.

وكان سوق دمشق للأوراق المالية أوقف التداول على أسهم شركة “سيريتل”، في 1 من حزيران الماضي.

وأرجع ذلك إلى “الحرص على حماية حقوق المساهمين في الشركة”، و”بناء على أحكام قانون إحداث هيئة الأوراق والأسواق المالية، التي تجيز لمجلس مفوضي الهيئة تعليق تداول أي ورقة مالية إذا رأت الهيئة ضرورة ذلك”.

وشهدت “سيريتل” عدة استقالات، أبرزها لنائب رئيس مجلس الإدارة إيهاب مخلوف (شقيق رامي)، على خلفية الضغط عليه من أجل التوقيع كمفوض عن شقيقه، حول التنازل عن نسب الإيرادات في الشركة.

كما استقال عضو مجلس الإدارة محمد الجلالي، الذي يعتبر من الأعضاء البارزين في الشركة.

وحجزت حكومة النظام، في 19 من أيار الماضي، على أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”، التابعة لوزارة الاتصالات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة