تسجيل يظهر لحظة انفجار “M4” ونقل الجرحى الروس (فيديو)

tag icon ع ع ع

أظهر تسجيل مصوّر نشرته وسائل إعلام روسية لحظة انفجار السيارة المفخخة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، الذي أدى إلى إصابات في صفوف الجنود الروس.

ويُظهر التسجيل بأن الانفجار الذي وقع أمس، الثلاثاء 14 من تموز، بالقرب من أريحا، ناتج عن سيارة يقودها “انتحاري” وليست مركونة بجانب الطريق، كما تناقل ناشطون.

كما يُظهر التسجيل إصابة ثلاثة جنود روس إصابات طفيفة في اليد والرأس، في أثناء نقلهم من عربات تركية إلى روسية بعد علاجهم في نقطة تركية موجودة في إدلب.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية ما أسمتها “جماعات إرهابية” بالمسؤولية عن التفجير.

في حين تبناه فصيل مجهول يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني”، يظهر لأول مرة في إدلب.

ونشر الفصيل على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمكان التفجير، مرفقًا إياها بشعاره.

في حين اعتبرت وزارة الدفاع التركية أن “الإرهابيين” استهدفوا الدورية بهدف عرقلة الجهود المبذولة لضمان السلام في إدلب.

وبحسب استطلاع لعنب بلدي، يتخوف سكان المنطقة من اتخاذ روسيا التفجير ذريعة من أجل عودة هجومها على إدلب وريفها، بعد أربعة أشهر من الهدوء عقب اتفاق تركي- روسي، تخللته بعض الخروقات من قبل قوات النظام.

وصعّدت روسيا من قصفها على مدن وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

وبحسب “الدفاع المدني” في إدلب، فإن رجلًا مدنيًا وطفله قُتلا، وأصيب ثلاثة أطفال وامرأة، جراء قصف قوات النظام والطائرات الحربية الروسية مدينة أريحا وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب.

ووثّق “الدفاع المدني” استهداف خمس مناطق بـ13 غارة جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، و17 صاروخًا من راجمات أرضية.

وشمل القصف مدينة أريحا وبلدات البارة وكنصفرة وكفرعويد وسفوهن وبينين بجبل الزاوية، إضافة إلى غارات جوية استهدفت الكبانة في ريف اللاذقية.

من جهته، قال المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن “جبهة النصرة” (انحلت النصرة في هيئة تحرير الشام وفكت ارتباطها بالقاعدة) قصفت بلدة في ريف اللاذقية غربي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة