تُعقد محادثات ثلاثية بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية في الدوحة، اليوم الاثنين، ويُتوقع أن تركز على تبعات الاتفاق النووي الإيراني والوضع في سوريا وقضايا إقليمية أخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القطري، خالد العطية، الاثنين 3 آب، إن الاتفاق النووي بين إيران ودول الـ 5+1 “يساهم في تعزيز أمن دول الخليج”، مضيفًا “إن الحوار هو أفضل خيار فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، على اعتبار أمريكا ملتزمة بأمن واستقرار منطقة الخليج”.
وأكّد كيري أن الولايات المتحدة “ستسرع” بيع الأسلحة لدول الخليج، مردفًا “توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية والتي استغرقت وقتًا طويلًا في الماضي”.
من جهته، قال العطية إن دول مجلس التعاون الخليجي رحبت بالاتفاق النووي على أساس قدرة أمريكا وأوروبا على مراقبة ومنع طهران من تطوير والحصول على سلاح نووي، مشيرًا إلى أن الأسد “فاقد لشرعيته” وأن بلاده تسعى لإيجاد حل سياسي “يخرج الشعب من أزمته التي امتدت لخمس سنوات”.
إلى ذلك، اجتمع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رئيس الائتلاف المعارض السابق، أحمد معاذ الخطيب، لبحث تطورات الأزمة السورية، معربًا عن أمله في أن تساعد واشنطن والرياض في تسوية الأزمة السورية، كما التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، وتمحورت المحادثات حول القضية الفلسطينية.
ويرى محللون سياسيون أن زيارة كيري للعاصمة القطرية الدوحة تأتي في إطار سعيه لطمأنة نظرائه في دول الخليج، وأن الاتفاق النووي مع إيران لن يكون على حساب أمنها وعلاقتها الاستراتيجية مع واشنطن، فيما يحاول وزراء الخارجية التوصل إلى اتفاق مع موسكو، لإيجاد حل سياسي في سوريا.
–