ألمانيا.. اعتقال شخصين بتهمة إعدام أسير مع “جبهة النصرة” في سوريا
اعتقلت السلطات الألمانية سوريَّين اثنين متهمَين بالضلوع في قتل ضابط في قوات النظام السوري داخل سوريا عام 2012.
وقال ممثلو الادعاء الاتحادي الألماني أمس، الاثنين 13 من تموز، إن الشخصين اللذين حُدد اسماهما فقط بـ”خضر. أ” و”سامي. إ” بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية، قُبض عليهما في مدينة ناومبورج شرقي ألمانيا وفي مدينة إيسن غربها، في حين تم تفتيش شقتيهما، وفق ما نشرته الوكالة الأمريكية “أسوشيتد برس“.
ويشتبه الادعاء الألماني في انتماء “خضر. أ” لـ”جبهة النصرة” (“هيئة تحرير الشام” حاليًا)، بحسب الوكالة.
وذكر الادعاء أن من المشتبه فيه مشاركة المتهمين في قتل ضابط برتبة مقدم خلال الأسر في تموز عام 2012.
وكانت مهمة “خضر. أ” في ذلك الوقت حراسة الضابط في أثناء نقله إلى موقع الإعدام، بحسب الادعاء.
ويُشتبه في أن “سامي. إ” صوّر إطلاق النار على الضابط، وأعدّ اللقطات لاستخدامها كدعاية خاصة لـ”جبهة النصرة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية التي تلاحق الأشخاص الذين ارتكبوا “جرائم حرب” خلال وجودهم في سوريا قبل أن يلجؤوا إليها.
ومنذ عام 2015، جمعت المحاكم الألمانية ضحايا التعذيب في سوريا مع جلاديهم، وأُقيمت في المدن الألمانية أبرز المحاكمات ضد مرتكبي “الجرائم ضد الإنسانية” في سوريا بعد عمل المنظمات الحقوقية السورية والأوروبية على توثيق تلك الجرائم.
وبدأت، في 23 من نيسان الماضي، أولى جلسات محاكمة ضابطين سابقين في المخابرات العامة السورية، مسؤولين عن تهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية نُفذت في مراكز الاعتقال التابعة لحكومة النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :