5 كيلومترات تفصل بين مقاتلي غرفة عمليات جيش الفتح وقوات الأسد في معسكر جورين بريف حماة الشمالي الغربي، بعد مواجهات ومعارك كر وفر خلال اليومين الماضيين.
وعقب استعادة قوات الأسد والميليشيات المؤازرة لها معظم المناطق التي سيطرت عليها المعارضة قبل يومين في ريفي إدلب وحماة، وأبرزها فريكة وزيزون وتل حمكي وتل الزهور وغيرها، نفذ مقاتلو جيش الفتح ما وصفها القيادي في الجيش، أبو المعتصم، “هجمة مرتدة”، استعادوا خلالها السيطرة على هذه المناطق مرةً أخرى، عدا محطة زيزون الحرارية.
التقدم الجديد، وبحسب القيادي أبو المعتصم، أدى إلى السيطرة الكاملة على قرى قرقور والمنصورة وفورو والصفصافة، حيث تبعد الأخيرة مسافة 5 كم عن معسكر جورين، أبرز معسكرات الأسد في ريف حماة الغربي.
وتسعى المعارضة للسيطرة الكاملة على سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، لكن عوائق تحول دون تحقيق ذلك بما فيها الطبيعة الجغرافية للمنطقة وتوزع قراها على أساس طائفي، بحسب ناشطين محليين.
–