مدار الأرض على موعد مع مذنّب “نيو ويز”

camera iconالمصدر/ وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"

tag icon ع ع ع

توقعت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن المذنّب “نيو ويز” (C/2020 F3 NEOWISE) سيمر في أقرب نقطة له على الأرض، في 22 من تموز الحالي، على مسافة حوالي 64 مليون ميل (103 ملايين كيلومتر) من الأرض، وهي تعتبر مسافة آمنة ولا تدعو للقلق.

ومن المعروف أن المذنّبات لا يمكن التنبؤ بمستقبلها، لذلك من المستحيل معرفة ما إذا كان سيبقى أو سيحترق بالشمس.

وكان قد نجا في أقرب نقطة له من الشمس، في 5 من تموز الحالي، كما رصدت له وكالة “ناسا” صورًا عندما يسمى نقطة الحضيض، وسيعبر خارج مدار الأرض في طريق عودته إلى فضاء النظام الشمسي بحلول منتصف آب المقبل، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن الوكالة.

من السهل نسبيًا رصد المذنّب باستخدام مناظير أو “تلسكوب” صغير، بشرط أن تكون لدى الشخص رؤية واضحة للأفق، ويفضل رؤيته في الساعات التي تسبق الفجر، كما يمكن رؤية المذنّب بالعين المجردة، وذكرت “ناسا” أنه يمكن مشاهدة المذنّب في عدة ولايات أمريكية. 

ويمكن لسكان الأرض مشاهدة المذنّب الذي جاء من مناطق بعيدة عن نظامنا الشمسي مرة واحدة في حياتهم، لأنه لن يعود إلا بعد ستة آلاف و800 عام، بعد أن يتم دورة واحدة حول مداره الطويل.

تسمى المذنّبات بشكل عام باسم مكتشفها، إما شخص وإما مركبة فضائية، وتطور هذا المبدأ التوجيهي للاتحاد الفلكي الدولي في القرن الماضي.

ونظرًا لأن المركبات الفضائية فعالة جدًا في اكتشاف المذنّبات، فإن العديد منها تحمل أسماء “LINEAR” أو “SOHO” أو “WISE”.

واكتشف مذنّب “C/2020 F3 NEOWISE” بواسطة مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع المجال في مجال الكائنات القريبة من الأرض التابع لوكالة “ناسا”، في 27 من آذار الماضي.

والمذنّبات هي بقايا مجمدة، مكونة من مواد من النظام الشمسي، التي تشمل الغبار والصخور والجليد، و يتراوح عرضها من بضعة أميال إلى عشرات الأميال، ولكن عندما تدور بالقرب من الشمس فإنها تسخن وتبعث الغازات والغبار، التي تأخد شكل كتلة متوهجة قد تصل بالحجم إلى ما يماثل كوكبًا أو أكبر، ولها ذيل يمتد ملايين الأميال.

ومن المحتمل وجود مليارات المذنّبات التي تدور حول شمسنا، والعدد الحالي للمذنّبات المعروفة ثلاثة آلاف و650 مذنّبًا، حسبما ترجمت عنب بلدي عن “ناسا“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة