وقفة احتجاجية في مدينة الباب بعد محاولة اغتيال نقيب الصيادلة السابق
نظمت نقابتا الأطباء والصيادلة، ومديرية الصحة في مدينة الباب شمال شرقي حلب، وقفة احتجاجية إثر محاولة اغتيال نقيب الصيادلة السابق، أحمد الحامد، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في الباب اليوم، الاثنين 13 من تموز.
وطالب المشاركون في الوقفة مسؤولي المدينة بضرورة ضبط الأمن، وإخراج المظاهر المسلحة من بين المدنيين، وتفعيل دور الشرطتين العسكرية والمدنية على الجميع دون تفرقة، حسبما تحدث به الصيدلي، براء المنلا، لعنب بلدي.
وتعرض أمس نقيب الصيادلة السابق في مدينة الباب لمحاولة اغتيال خلال وجوده مع عائلته.
وقال الطبيب في مشفى “الباب” محمد الخلف لعنب بلدي، إن الصيدلي أحمد أُصيب بعدة طلقات في الكتف والبطن والأطراف، وأُجريت له عملية نتيجة إصابة الظهر، لكن حالته حاليًا مستقرة.
بينما توزعت إصابات ولديه وزوجته في الصدر والبطن والأطراف العلوية والسفلية، وكانت حالة العائلة “صعبة”، لكنها استقرت بعد إجراء العمليات اللازمة لهم.
ورفع المتظاهرون عبارات: “الفلتان الأمني هو السبب باستهداف عائلة الصيدلي أحمد الحامد”، و”حماية الكوادر الطبية مسؤولية الجميع”، كما طالب الصيادلة بوضح حد للفلتان الأمني والظواهر المسلحة وإزالتها.
الصيدلي أحمد الحامد خريج كلية الصيدلة بجامعة حلب، عاد إلى الباب بعد خروج تنظيم “الدولة الإسلامية” منها عام 2017.
وعُيّن نقيبًا للصيادلة في المدينة للدورة السابقة، كما أنه عضو في مجلس وجهاء المدينة، ويشهد له “بمبادرته في مساعدة الناس ونشاطاته الخدمية للمدينة”، بحسب حديث الصيدلي براء المنلا (أحد أصدقائه) لعنب بلدي.
وشهدت مدينة الباب عدة حالات اغتيال استهدفت شخصيات نقابية، إذ اغتيل نقيب المحامين، سعيد أنور الراغب، في 22 من آذار الماضي، بعبوة مزروعة بسيارته، وفي 25 من حزيران الماضي، قُتل نقيب المكاتب العقارية، أحمد الطالب، برصاص مجهولين.
كما أعلنت إدارة مشفى “الفارابي للأمومة والطفولة” بمدينة الباب، في 5 من تموز الحالي، تعليق عمل المشفى لمدة يوم واحد، احتجاجًا على حادثة اعتداء مسلح طالت كوادرها الطبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :