تقرير حقوقي: 7 من الكوادر الطبية قتلوا خلال تموز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات بحق الكوادر الطبية، إن 7 منهم قتلوا خلال تموز الفائت.
وأكدت الشبكة أن القوات الحكومية متورطة منذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية، كما هو حال أطراف “النزاع المسلح” التي استهدفت الكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال.
ووثق التقرير مقتل 5 من الكوادر الطبية على يد قوات الأسد، وبينما يعتبر تنظيم “داعش” مسؤولًا عن مقتل واحد منهم نسبت الشبكة مقتل آخر إلى جهات مجهولة.
وتضمنت حصيلة الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الحكومية طبيبًا واحدًا ومتطوعَين في الهلال الأحمر قتل أحدهما تحت التعذيب في مركز للاحتجاز، بحسب الشبكة.
واعتمد التقرير في توثيقه على شهادات مباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، مؤكدًا أن التوثيق لم يشمل كافة الحالات في ظل “الحظر والملاحقة من قبل القوات الحكومية وبعض المجموعات المسلحة الأخرى”.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سورية بحق الكوادر الطبية “على الأقل”، موصيًا المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق “غير الخطرة”، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر.
ويعتبر نظام الأسد مسؤولًا عن عددٍ من انتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 2011، باستهدافه المتكرر للمباني السكنية والمدارس والمساجد ومستودعات الإغاثة، بالإضافة إلى المشافي والنقاط والعاملين في المجال الطبي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :