نقيبة صيادلة سوريا تبرر فقدان الأدوية من الصيدليات وتباين أسعارها

  • 2020/07/13
  • 2:47 م
صيدلية في دمشق(فرانس برس)

A pharmacist looks for medication at a pharmacy in Damascus on September 17, 2013. Drug production in Syria has come to a near total halt in the country ever since the brutal war broke out 30 months ago, which has caused drug shortages of locally-produced medicines and foreign produced medicines are now being smuggled in at five times the price, a government newspaper warned. AFP PHOTO / ANWAR AMRO (Photo credit should read ANWAR AMRO/AFP/Getty Images)

بررت نقيبة صيادلة سوريا فقدان الأدوية والتفاوت في أسعارها، وسط صعوبة تأمين الأدوية، ومعاناة السكان من ارتفاع أسعارها وتحكم التجار في تحديدها.

وقالت نقيبة صيادلة سوريا، وفاء الكيشي، اليوم الاثنين 13 من تموز، “اختلفت أسعار الأدوية أكثر من مرة، لأنها كانت مسعّرة بناء على سعر صرف 750 ومن ثم عُدل إلى 1265″، وفق ما قالته في حديث لإذاعة “شام إف إم”.

وربطت الكيشي بين انقطاع بعض أصناف الأدوية وتوقف المعامل عن الإنتاج بسبب خسارتها ونفاد المواد الأولية لديها، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع الوزارة لتعديل الأسعار واستجابت لذلك.

ووفقًا للكيشي، فإن المعامل تستورد المواد الأولية، والأدوية توفرت في الأسواق، لكن عملية الاستيراد والتصنيع تحتاج إلى وقت، واعدة بتوفير جميع الأدوية في السوق السورية خلال شهرين.

وطالبت المعامل بوضع التسعيرة الجديدة على علب الأدوية، وعدم استخدام العلب القديمة على الأدوية الجديدة.

وسابقًا، قالت نقيبة صيادلة سوريا، إن وزارة الصحة رفعت أسعار بعض أصناف الأدوية لنحو 12 معملًا، الأمر الذي يشكل عبئًا ماديًا على الصيادلة.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري نشرت توضيحًا حول الصناعات الدوائية، قالت فيه إنها ستزيد عملياتها لضبط الإنتاج والأسعار، بعد زيادة في أسعار بعض الأدوية في السوق.

وذكرت الوزارة أنها مستمرة بتكثيف جولاتها الإشرافية على معامل الأدوية، لمتابعة الالتزام بإنتاج الأدوية المرخصة ونوعيتها.

معاناة الحصول على الدواء في سوريا

وكانت عنب بلدي رصدت صعوبة في حصول سكان دمشق على الأدوية، واعتبروا أنها “أزمة حقيقية”.

وتفاعل سوريون مع الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، إذ علّل بعض الصيادلة الأمر بـ”نفاد الأدوية”، بينما اتهمهم مواطنون باحتكار الأدوية طمعًا في البيع وفق لائحة الأسعار الجديدة.

اقرأ أيضًا: صيدليات مغلقة أو تمتنع عن تقديم الدواء..معاناة في دمشق

وطمأنت وزارة الصحة في حكومة النظام المواطنين بأن رفع سعر الأدوية سيكون تدريجيًا، وبنسبة متوافقة مع سعر صرف الليرة السورية الذي تغير من 438 ليرة سورية إلى 704 ليرات.

وحذرت من أن إغلاق الصيدليات يعتبر “احتكارًا”، مهددة باتخاذ إجراءات بحق أي صيدلية تغلق لأكثر من ثلاثة أيام.

وكانت مديرة الشؤون الدوائية، رزان سلوطة، اعتبرت أنه لا داعي لإغلاق الصيدليات، مشيرة إلى أن الوزارة تجول على الصيدليات في كل المحافظات.

ودعت المسؤولة المواطنين إلى الابتعاد عن شراء أكثر من حاجتهم من الأدوية، مؤكدة أن “الأدوية ستكون متوفرة للجميع في أقرب وقت”.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية