بعد إغلاقه لأسبوع.. “باب الهوى” يستأنف العبور بين سوريا وتركيا
أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” مع تركيا، استئناف عبور المسافرين من خلال المنفذ الحدودي من تركيا وإليها.
وقالت إدارة المعبر في بيان اليوم، الاثنين 13 من تموز، إنها فتحت أبواب منفذ “باب الهوى” مجددًا أمام المسافرين بين الشمال السوري وتركيا، مع ضرورة التقيّد بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وشددت على ضرورة اتباع قواعد السلامة المتمثلة بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر ونصف عن الآخرين، والحرص على نظافة اليدين وتعقيمهما، وتجنب المصافحة والسلام بالأيدي.
وكانت إدارة معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية أعلنت، في 11 من تموز الحالي، إغلاقه حتى اليوم، الاثنين، أمام حركة المسافرين بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا”.
بينما أبقى المعبر على حركة مرور الشاحنات التجارية والإغاثية كالمعتاد.
وأغلقت الجهات الطبية في شمالي سوريا، أمس، ثلاثة مشافٍ بعد تسجيل إصابات بالفيروس لعناصر من الكوادر الطبية العاملة ضمنها، وارتفع عدد إصابات “كورونا” في مناطق سيطرة فصائل المعارضة إلى أربع إصابات.
وعُزل مشفى “الشفاء” في مدينة إدلب، وحُجر على المخالطين لمصاب فيه يعمل فني أشعة.
وسجلت مناطق المعارضة أول إصابة بـ”كورونا”، الخميس الماضي، لطبيب يعمل في مشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.
واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة “كورونا”.
وأوقفت مديرية الصحة في مدينة إدلب العمليات “الباردة” والعيادات الخارجية في كل المشافي والمراكز الصحية بالمحافظة، لمدة أسبوع قابل للتمديد، اعتبارًا من الجمعة الماضي ولغاية 17 من تموز الحالي.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها.
كما طلب فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدًا في مخيمات أطمة والمناطق المجاورة لها، تقليل الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.
وكانت الجهات الطبية عزلت مشفيي “باب الهوى” شمالي إدلب، و”الهاند” في أطمة على الحدود السورية- التركية.
وحذّر وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، من ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري.
وتوقّع الوزير ازدياد عدد الحالات المصابة بالفيروس بشكل طفيف حتى نهاية آب المقبل، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات، وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.
ونبّه إلى ضرورة التركيز على تعزير وتقوية النظام الصحي ليكون مستعدًا لمواجهة أي تطورات قادمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :