بعد ثباتها لشهر.. أسعار المحروقات ترتفع في إدلب مجددًا

camera iconبائع مازوت في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي - 21 حزيران 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ارتفعت أسعار المحروقات في إدلب شمال غربي سوريا لأول مرة بعد ثباتها لشهر كامل، على خلفية تحديد سعرها بالليرة التركية.

ونشرت شركة “وتد”، المورّد الوحيد للمحروقات في محافظة إدلب شمالي سوريا، اليوم الاثنين 13 من تموز، التسعيرة الجديدة، التي بلغت لليتر البنزين المستورد 3.85 ليرة تركية (1316 ليرة سورية)، بعدما كان سعره 3.7 ليرة تركية (1265 ليرة سورية).

وسعّرت ليتر المازوت المستورد بـ3.75 ليرة تركية (1282 ليرة سورية)، بزيادة طفيفة على سعره السابق 3.7 ليرة تركية (1265 ليرة سورية).

وارتفع سعر جرة الغاز أربع ليرات تركية عن السابق، بحسب نشرة “وتد”، فوصل إلى 57 ليرة تركية (19494 ليرة سورية)، بعد أن كان 53 ليرة تركية (18126 ليرة سورية).

في حين بقي سعر ليتر المازوت المكرر دون زيادة أو نقصان عند 3.2 ليرة تركية (1094 ليرة سورية).

وقالت “وتد” إن سبب زيادة الأسعار يعود لارتفاع أسعار المحروقات المستوردة من المصدر، وبموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي فإن أسعار المحروقات في إدلب سجلت ثباتًا، بعد تحديدها من قبل الشركة بالليرة التركية، في 14 من حزيران الماضي، والنشرة التي سبقت نشرة اليوم، في 11 من تموز الحالي.

وذكرت الشركة حينها أن المحروقات في إدلب ستباع بالليرة التركية أو ما يعادلها بالليرة السورية.

وبحسب تسعيرة موقع “الليرة اليوم”، وصل سعر صرف الليرة التركية في الشراء 333 ليرة، والمبيع 342 ليرة.

ووصلت كميات من العملة التركية ذات الفئات الصغيرة إلى إدلب شمالي سوريا، تزامنًا مع تأكيد حكومة “الإنقاذ”، العاملة في المنطقة، بدء صرف رواتب الموظفين بالليرة التركية.

وكانت مسألة التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري أخدت حيزًا كبيرًا من النقاش خلال الأشهر الماضية، لتحديد سلبياتها وإيجابياتها.

لكن بعد تراجع الليرة السورية إلى مستويات قياسية، خلال الأسابيع الماضية (وصل سعر صرف الدولار، في 8 من حزيران الحالي، إلى ثلاثة آلاف ليرة)، بدأت حكومات الشمال السوري (“الإنقاذ” في إدلب و”الحكومة السورية المؤقتة” في ريف حلب)، البحث عن بدائل للتعامل بغير الليرة السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة