بعد انقطاع.. عملية تبادل أسرى بين النظام و”الجيش الوطني” في اعزاز
جرت عملية تبادل أسرى بين “الجيش الوطني السوري” وقوات النظام في مدينة اعزاز شمالي حلب، حسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.
وقال مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، سراج الدين العمر، لعنب بلدي، اليوم، الأحد 12 من تموز، إن قوات النظام أفرجت عن شاب مقابل إطلاق سراح أسير لدى “الجيش الوطني”، خلال عملية تبادل أسرى جرت صباح اليوم بحضور “الهلال الأحمر السوري”.
وأضاف العمر أن الشاب كان معتقلًا من قبل “حزب العمال الكردستاني” (PKK) قبل أربعة سنوات في عفرين، في أثناء سيطرته على المنطقة، لكنه سلم الشاب لقوات النظام بعد خروجه من المنطقة، نتيجة معركة “غصن الزيتون”، التي شنها الجيش التركي مدعومًا بفصائل “الجيش الوطني” المدعومة تركيًا في العام 2018.
وأجرت الفصائل العسكرية عدة عمليات تبادل مع النظام والميليشيات الرديفة له، آخرها كان في 16 و18 و22 أيار الماضي، لكن وتيرة عمليات التبادل توقفت بعد ذلك.
https://www.enabbaladi.net/archives/387279
وأوضح القيادي في فرقة “المعتصم” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، “الفاروق أبو بكر”، في حديث سابق لعنب بلدي، أن الأمور تكون نوعًا ما سهلة في أثناء عملية التبادل، ومعظم التبادلات تكون بحضور منظمة “الهلال الأحمر السوري” أو ” الصليب الأحمر”.
وقال القيادي الذي يتولى تنسيق عمليات التبادل مع النظام من جهة “الجيش الوطني”، إن الفصائل متفقة سابقًا مع “الهلال الأحمر” على طريقة محددة وسهلة للتبادلات، بحيث تضمن الفصائل عدم حصول أي تجاوزات أو خروقات تفشل تطبيق الاتفاق.
وتواردت أنباء سابقًا عن تلقي الجهة المنفذة لعملية التبادل مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف دولار أمريكي من ذوي المعتقل، مقابل إجراء عملية تبادل مع ضباط وعناصر من قوات النظام، لكن القيادي أكد أنه لا يأخذ أي أموال مقابل عمله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :