“Lion”.. البحث عن الذاكرة
“أسمع أخي كل يوم يصرخ باسمي”، بهذه الكلمات يعبر بطل فيلم “Lion” عن حالته، رغم حياته الجميلة والمترفة مع عائلته الجديدة، التي تبنته بعدما فقد أخاه قبل 25 عامًا.
الفيلم يحكي قصة طفل في الخامسة من عمره، ينتمي لعائلة فقيرة في الهند، تبدأ رحلة حياته بعد خروجه يومًا ما مع أخيه الذي يكبره ببضع سنوات، ليركبا القطار.
ينتظر الصغير أخاه في إحدى محطات القطار، لكن الشقيق الأكبر لا يعود، لتبدأ رحلة النجاة في مشهد درامي مؤثر، مقتبس عن قصة واقعية، مأخوذة عن كتاب “A Long Way Home”.
يتوه الطفل في شوارع مدينة بنجلاديش الهندية التي تبعد آلاف الأميال عن منزله، ويعيش أيامًا في الشارع بلا طعام، وهو يحاول الهروب من خاطفي الأطفال ومستغليهم من رجال العصابات، وبعدما ينتهي به المطاف في دار للأيتام، يتبناه زوجان من أستراليا، يلعب دورهما كل من الممثلة نيكول كيدمان والممثل ديفيد وينهام.
لم يكن الطفل الصغير “سارو”، الذي يلعب دوره الممثل سوني بوار، يعلم ما الذي ينتظره حين أصر على أخيه لاصطحابه معه، ليعود بعد 25 عامًا باحثًا عن عائلته الأصلية، لتطأ قدماه نفس الأماكن التي أمضى فيها طفولته.
صُنّف الفيلم على أنه دراما وسيرة ذاتية، ويسلّط الضوء على قضايا إنسانية عديدة في قصة واحدة، ليرسم لوحة درامية مؤثرة وواقعية في آن واحد.
فاز الفيلم بـ59 جائزة، بينما رُشّح لـ104 جوائز، ست منها جوائز “أوسكار”، وقد أخرجه غارث ديفيس، وكتب السيناريو لوك ديفيس.
ويستمر الفيلم، الذي أُصدر في 10 من أيلول 2016، لمدة تقارب الساعتين، بميزانية 12 مليون دولار.
وقُيّم بـ8 من 10 حسب موقع “IMDb“، المختص بتقييم الأفلام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :