أصدرت مديرية صحة إدلب تعليمات تتعلق باستقبال المرضى في العيادات التابعة لها، وذلك بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المنطقة.
وقالت المديرية في منشور عبر صفحتها في “فيس بوك“، السبت 11 من تموز، إن حجز الدور يجري عن طريق هاتف مخصص لهذا الغرض يُنشر على الصفحة الرسمية للمشفى أو المركز الصحي أو يُلصق على باب المنشأة.
ووجهت المنشآت الطبية لتأجيل الحالات الباردة أو إحالتها إلى رقم تواصل لتقديم المشورة عبر الهاتف، كما وجّهت بإعطاء في المريض رقمًا ووقتًا محددًا لمراجعة العيادة أو الصيدلية مباشرة، مع ضرورة إبلاغ المريض بارتداء الكمامة عند مراجعة العيادة.
وخصصت للعيادة الواحدة 30 مراجعًا كحد أقصى، منهم 25 اسمًا عن طريق الهاتف وخمسة أسماء بالحجز المباشر لم لا يستطيع الحجز عبر الهاتف.
وكانت مديرية التربية والتعليم في مناطق سيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا، علّقت الدوام الدراسي في جميع المدارس الخاصة والعامة، بعد الإعلان عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا”.
وقالت مديرية تربية إدلب في قرارها الصادر أمس، إن “الإغلاق سيشمل المعاهد التربوية ومراكز التعليم غير الرسمية في مديرية التربية والتعليم اعتبارًا من اليوم، السبت، ولم تحدد موعد انتهاء الإغلاق.
واستثنى القرار تقديم الامتحانات في كل المراكز، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس “كورونا”.
واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات الشمال الغربي السوري، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي فيروس”كورونا”، بعد الإعلان عن تسجيل أول إصابة بالفيروس، في معبر “باب الهوى” بين إدلب وتركيا.
إجراءات للتصدي للفيروس في الشمال السوري
قررت مديرية الصحة في مدينة إدلب إيقاف العمليات الباردة والعيادات الخارجية في كل المشافي والمراكز الصحية بمحافظة إدلب، لمدة أسبوع قابل للتمديد، اعتبارًا من اليوم، الجمعة 10 من تموز، ولغاية 17 من الشهر نفسه.
ودعت جميع المواطنين إلى الالتزام الكامل بمعايير الوقاية، وعدم مراجعة المنشآت الطبية إلا في حالات الضرورة القصوى، خلال تلك المدة، بحسب ما نشرته المديرية عبر صفحتها في “فيس بوك” مساء أمس، الخميس.
وعقدت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب اجتماعًا طارئًا، دعا من خلاله رئيس مجلس الوزراء، علي كده، المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، إلى “المشاركة في تحمل المسؤولية أمام سكان الشمال السوري”.
وقرر وزير التربية والتعليم في الحكومة، عادل حديدي، إيقاف الدوام الصيفي في المدارس واستبدال التعليم عن بُعد به.
ولم تلغِ وزارة الأوقاف في الحكومة صلوات الجمعة والجماعة، وقررت الالتزام بالإجراءات الوقائية، كتعقيم المساجد، وتقصير فترة الخطبة “قدر المستطاع”، والتخفيف من التجمعات قبل الصلاة وبعدها، بالإضافة إلى التباعد في الصلاة ولبس الكمامات.
ودعت جهات رسمية ومنظمات عاملة في الشمال السوري المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الوقائية، لمنع تفشي الفيروس في مناطق الشمال..
وتوقّع وزير الصحة في الحكومة المؤقتة ، مرام الشيخ في بيان نشرته الصفحة الرسمية لـ “الحكومة المؤقتة” اليوم، السبت 11 من تموز، احتمالية ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بالفيروس، بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب المقبل.
وسجلت الإصابة الأولى، الخميس الماضي، لطبيب في مشفى “باب الهوى”، بحسب ما أعلن وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، مرام الشيخ.
كما أعلن الشيخ أمس، الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين في إدلب، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاثة.