وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” تصدر تعليمات جديدة لعناصرها بسبب “كورونا”

  • 2020/07/10
  • 5:39 م

أصدرت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” تعليمات جديدة لعناصرها فيما يتعلق بالتقيد بالتعليمات والإرشادات حول الوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وطلبت الوزارة في بيان لها اليوم، الجمعة 10 من تموز، اختبار درجة الحرارة لكل من يدخل إلى المعسكرات والثكنات، وارتداء الكمامة لجميع العناصر، والحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص.

كما طلبت تقليل التجمعات التدريبية والاجتماعات إلى الحد الأدنى، والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية.

وفيما يتعلق بالمواصلات، أكدت الوزارة ضرورة ارتداء الكمامات في السيارات الخاصة عند وجود أكثر من شحص، وتعقيم اليدين بعد النزول من السيارة، إضافة إلى تجنب المواطنين الأماكن المزدحمة كالأسواق وغيرها.

وتتبع لوزارة الدفاع الفصائل العسكرية المنضوية ضمن “الجيش الوطني” في ريف حلب، و”الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، وهي مدعومة من قبل تركيا.

وتأتي التعليمات الجديدة بعد تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري بمستشفى معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، أمس.

ولاقى تسجيل أول إصابة استنفارًا في الشمال السوري، ودعت جهات رسمية ومنظمات عاملة في الشمال السوري المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الوقائية، لمنع تفشي الفيروس في مناطق الشمال.

وأكدت مديرية الصحة في مدينة جرابلس وريفها، ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط، وعدم مراجعة المشافي والمراكز الصحية إلا في الحالات الإسعافية والضرورية.

كما دعت المديرية، في تعميم عبر “فيس بوك”، إلى ملازمة المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، بالإضافة إلى متابعة التعقيم الدوري في المنازل والمراكز العامة، والمحافطة على التباعد الاجتماعي.

من جهتها، أصدرت نقابة أطباء الشمال السوري بيانًا أعلنت فيه الاستنفار والعودة إلى تطبيق التعليمات الخاصة بالمرض، كمنع الازدحام والتجمعات.

كما عقدت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب اجتماعًا طارئًا، مساء أمس، دعا من خلاله رئيس مجلس الوزراء، علي كده، المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية إلى “المشاركة في تحمل المسؤولية أمام سكان الشمال السوري”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا