طلبت غرفة عمليات “الفتح المبين” من المدنيين عدم الاقتراب من خطوط التماس مع قوات النظام السوري في إدلب، كونها مناطق عسكرية.
وبحسب بيان صادر عن الغرفة اليوم، الجمعة 10 من تموز، أعلنت أن المناطق القريبة من خطوط التماس مناطق عسكرية يمنع دخولها أو الاقتراب منها من دون التنسيق مع الغرفة.
وأرجعت الغرفة السبب إلى الحرص على سلامة المدنيين، خاصة بعدما وقعت إصابات عدة في صفوف رعاة الأغنام، جراء دخولهم إلى منطقة التماس، وانفجار قنابل عنقودية أو ألغام أرضية من مخلفات النظام.
وأكدت الغرفة أن أي مخالفة للقرار تعرّض صاحبها للمساءلة القانونية.
وكان طفل قُتل عندما كان يرعى الأغنام في قرية البارة بجبل الزاوية بريف إدلب، جراء قصف لطائرة مسيّرة تابعة للنظام، الأحد الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن طائرة مسيّرة استهدفت مقرًا عسكريًا لإحدى الفصائل، إلا أن أحد الصواريخ أصاب الطفل ما أدى إلى وفاته.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، منذ 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة، إلا أن قوات النظام استمرت بخرقها المتكرر للاتفاق.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 1064 خرقًا للنظام لوقف إطلاق النار (الذي نص عليه اتفاق موسكو)، تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب، أوقعت 18 قتيلًا من المدنيين بينهم خمسة أطفال.
وكانت الغرفة، التي تضم “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”، ردت على قصف من قوات النظام، الأربعاء الماضي.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن “الفتح المبين” ترد دائمًا وبشكل “فوري وآني” على خروقات قوات النظام والميليشيات الرديفة، وأضاف أن استهداف النظام أمس كان في مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان جنوبي إدلب.
–