النصرة تتهم “الفرقة 30” بالعمالة لـ “المشروع الأمريكي”
أصدرت “الفرقة 30” أمس الجمعة بيانًا توضح تفاصيل اختطاف قائدها، نديم الحسن، وعدد من المقاتلين شمال حلب، بينما اعتبرتهم النصرة “وكلاء” لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة.
وأفاد بيان الفرقة أنه حوالي الساعة الرابعة والنصف من صباح الجمعة، هاجمت مجموعات من جبهة النصرة مقر القيادة واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الأمر الذي دعا عناصر الفرقة للدفاع عن أنفسهم ما أدى إلى مقتل 5 منهم وجرح 8 آخرين.
وناشدت الفرقة في بيانها فصائل الجيش الحر للوقوف بشكل فعال وجدي في وجه تلك الممارسات، مشيرة إلى أن النصرة أوهمت الرأي العام بحشد عناصرها باتجاه حزب “PKK” لكن نيتها كانت مهاجمة الفرقة، داعيةً الجبهة إلى حقن دماء المسلمين والحفاظ على وحدة الصف.
بدورها ردت النصرة في “بيان حول الفرقة 30 ومؤازرة طيران التحالف بقصف جبهة النصرة”، وقالت فيه إن المجموعات التي دربتها أمريكا دخلت سوريا لتكون نواة لما يسمى “الجيش الوطني”، فكان لزامًا على النصرة التحري وأخذ الحيطة.
واعتقلت الجبهة عددًا من جنود الفرقة بحسب البيان، الذي أشار إلى أن العناصر هم وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة، مؤكدة أن الأمر ظهر جليًا من خلال التعاون والتنسيق بين الفرقة وطيران التحالف الذي تدخل سريعًا لمؤازرتها وقصف مواقع للنصرة بأكثر من 10 صواريخ “خلفت عددًا من الشهداء والجرحى”.
وحذر البيان جنود الفرقة من المضي في ما أسماه “المشروع الأمريكي”، مؤكدًا أن رجوعهم إلى الحق والصواب “أنفع لجهاد أهل الشام وأحب إلينا”، وداعيًا “إلى العودة إلى ثغورهم ضد النظام والقتال ذودًا عن أهلهم وأعراضهم نصرةً للمستضعفين ورفعةً لراية الدين”.
وكانت الولايات المتحدة بدأت برنامجها لتدريب المعارضة “المعتدلة” في أيار، لكنه لم يشمل سوى 60 شخصًا بحسب تصريح لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، تموزالفائت، كمت واجه انتقادات دولية ومحلية واسعة كونه يهدف إلى محاربة تنظيم “الدولة” ويستثني الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :