سبعة أصوات تفشل مشروع قرار روسي يقلّص المساعدات إلى سوريا
أفشل سبعة أعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار روسي بشأن تحديد إدخال المساعدات إلى سوريا.
وصوّت مجلس الأمن أمس، الأربعاء 8 من تموز، على مشروع قرار روسي ينص على إدخال المساعدات إلى الشمال السوري من معبر واحد فقط هو “باب الهوى”، وإيقاف معبر “باب السلامة”.
وكان القرار بحاجة إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل في المجلس الذي يبلغ عدد أعضائه 15، بشرط عدم استخدام دول دائمة الأعضاء حق النقض (الفيتو).
وحصل مشروع القرار الروسي على موافقة أربع دول فقط، مقابل رفض سبع دول، وامتناع أربع أخرى عن التصويت.
وأكد الرئيس الدوري لمجلس الأمن، السفير الألماني كريستوف هيوسغن، أن “مشروع القرار لم يُعتمد لأنه لم يحصل على العدد اللازم من الأصوات”.
ويأتي التصويت على مشروع القرار الروسي بعد استخدامها “الفيتو” مع الصين في تصويتها ضد مشروع قرار بلجيكي- ألماني ينص على تمديد الموافقة على نقل المساعدات عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” على الحدود السورية- التركية، لمدة عام.
ومن المتوقع أن تنتهي فاعلية قرار تمديد مرور المساعدات إلى سوريا الذي استمر ست سنوات، في 10 من تموز الحالي.
وبحسب شبكة “الحرة” الأمريكية، فإن ألمانيا وبلجيكا ستطرحان مجددًا مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن، الجمعة المقبل، يتضمن تخفيض مدة التمديد من عام إلى ستة أشهر مع الإبقاء على المعبرين.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، حثت أعضاء مجلس الأمن على معارضة مشروع القرار الروسي.
ووصفت كرافت، لوكالة “رويترز”، رفض القرار الروسي بأنه ”الخير في مواجهة الشر“، قائلة ”نتحدث عن الفرق بين الحياة والموت لملايين السوريين“ .
وكان “الفيتو” الروسي- الصيني أثار ردود فعل دولية ومحلية، وسط استنكار منع تمرير القرار من قبل روسيا، كونه سيؤدي إلى منع ملايين المدنيين في الشمال السوري من المساعدات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :