بعد وساطات محلية وخطف متبادل.. الإفراج عن 13 مختطفًا في درعا والسويداء
أفرجت مجموعة مسلحة في محافظة درعا عن شابين من أبناء محافظة السويداء، مقابل الإفراج عن 11 شخصًا من أبناء درعا وريف دمشق، اختطفوا في قرية المزرعة بريف السويداء.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 9 من تموز، أن مجموعة مسلحة في درعا أفرجت عن الشابين شادي العطواني ومرهف منذر، مقابل الإفراج عن 11 شخصًا اختطفوا في السويداء.
وذكرت شبكة “السويداء 24” عبر حسابها في “فيس بوك”، أن العملية جرت بوساطة مواطنين من أهالي درعا، وتدخل وجهاء من المحافظتين.
واختطف الشابان مرهف وشادي الأحد الماضي، قرب حاجز قرية الدور، من جهة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وطالب الخاطفون بفدية تساوي 18 مليون ليرة، ليخطف بعدها شبان من قرية المزرعة شمال غربي السويداء 11 شخصًا من أبناء درعا وريف دمشق.
وتكررت حوادث الخطف بين درعا والسويداء، وزادت وتيرتها بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وغالبًا ما تُطلب فدية مالية، وصلت في بعض الأحيان إلى 20 مليون ليرة، وكان رد الفعل أحيانًا بالخطف المضاد للتفاوض على المخطوفين.
لكن بعض حالات الخطف وصلت مرحلة إطلاق نار ووقوع قتلى، كما حدث في 28 آذار الماضي نتيجة اشتباكات بين فصائل محلية في السويداء وعناصر من “الفيلق الخامس”، المدعوم من روسيا، في بصرى الشام بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وقوع قتلى بين الطرفين.
واطلق مجهولون سراح الشيخ نواف الحريري (74 عامًا) في 24 من نيسان الماضي، بعد خطفه حوالي شهر في ريف السويداء الغربي، ودفع فدية بخمسة ملايين ليرة، وإطلاق سراح عدد من مواطنين السويداء خطفهم أقارب الحريري للضغط على خاطفيه.
ويأتي ذلك وسط محاولات من جهات في درعا والسويداء لتخفيف الاحتقان، وصدر في 4 من نيسان من العام الحالي، بيان مشترك بين وجهاء المحافظتين، أكدوا فيه على تعزيز روابط العلاقات بين منطقتي سهل حوران وجبل العرب وضرورة إنهاء ملف المخطوفين، إلا أن عمليات الخطف استمرت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :