“نرد فورًا على قصف النظام لنا”.. “الفتح المبين” تستهدف قوات النظام جنوبي إدلب
قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” تستهدف قوات النظام بعد كل خرق من قبل الأخيرة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الغرفة، التي تضم “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”، ردت على قصف من قوات النظام أمس، الأربعاء 8 من تموز.
وأمس، قُتل الشاب محمد رماح، أحد أبناء مدينة الأتارب بريف حلب، نتيجة استهداف جرافته من قبل قوات النظام خلال عمله برفع السواتر الترابية، بحسب “مركز الأتارب” الإعلامي.
وأوضح مصطفى لعنب بلدي أن “الفتح المبين” ترد دائمًا وبشكل “فوري وآني” على خروقات قوات النظام والميليشيات الرديفة، وتابع أن استهداف النظام أمس كان في في مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان جنوبي إدلب.
وتستهدف قوات النظام بشكل متكرر قرى وبلدات كنصفرة و كفرعويد و الموزرة وبليون والفطيرة في جبل الزاوية، بحسب مراسل عنب بلدي.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، منذ 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة، إلا أن قوات النظام استمرت بخرقها المتكرر للاتفاق.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 1064 خرقًا للنظام لوقف إطلاق النار (الذي نص عليه اتفاق موسكو)، تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب، أوقعت 18 قتيلًا من المدنيين بينهم خمسة أطفال.
كما أعلنت فصائل المعارضة مؤخرًا تصديها لعدة هجمات على ريف إدلب الجنوبي، خاصة على محوري الفطيرة وحرش بينين، إذ شاركت في الهجمات قوات خاصة روسية إلى جانب “الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا وعناصر من جيش النظام والميليشيات الرديفة.
ونعى فصيل “صقور الشام”، التابع لـ”الجبهة الوطنية”، أربعة من مقاتليه، في 24 من حزيران الماضي، بعد هجوم لقوات النظام والقوات الخاصة الروسية على حرش بينين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :