اتفاقية عسكرية بين إيران والنظام السوري لتعزيز دفاعاته الجوية

camera iconرئيس النظام السوري بشار الاسد، والرئيس الإيراني حسن روحاني- 25 شباط 2019 (رئاسة الجمهورية السورية)

tag icon ع ع ع

وقّع وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، العماد علي أيوب، ورئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، بهدف تعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية.

وقال باقري خلال توقيع الاتفاقية اليوم، الأربعاء 8 من تموز، إن إيران ستعزز أنظمة الدفاع الجوية السورية، في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضاف باقري أن “الاتفاقية الموقّعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأمريكية”.

من جهته، قال أيوب، بحسب قناة “الميادين” اللبنانية، إن الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق.

وأضاف أن “من يراهن على تخريب العلاقات بين إيران وسوريا، هو واهم وعليه ان يستيقظ من أحلامه”، معتبرًا أن الاتفاقية تأتي تتويجًا لسنوات من التنسيق والتعاون بين البلدين.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.

وكانت إيران أعلنت، في آب 2018، توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع النظام السوري، تسهم في تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا.

وتأتي الاتفاقية الجديدة في ظل تعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وإيران لقصف يُعتقد أنه إسرائيلي في مختلف الأراضي السورية.

لكن إسرائيل لا تعلّق على تلك الاستهدافات، إذ لا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.

بينما تعلن قوات النظام عن الاستهدافات، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة