قُتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بتفجير سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض شمال الرقة بالقرب من الحدود السورية- التركية مساء أمس، الثلاثاء 7 من تموز.
وقال رئيس المجلس المحلي في مدينة تل أبيض، وائل الحمدو، لعنب بلدي اليوم، إن السيارة التي انفجرت مساء أمس في حوالي الساعة 19:45، دخلت من الطريق الوحيد الذي يربط بين تل أبيض ومناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية، أن السيارة كانت محملة بالبطاطا، وانفجرت بساحة الفرن قرب مبنى الأمن الجنائي في المدينة، وأُصيب بالانفجار 14 شخصًا إضافة إلى القتلى.
واتهمت وزارة الخارجية التركية، عبر حسابها في “تويتر”، “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف خلف التفجير.
Barış Pınarı bölgesindeki huzur ve güven ortamını bozmak isteyen PKK/YPG terör örgütü, masum sivillere yönelik saldırılarına bir yenisini daha ekledi.
İnsanlık düşmanı teröristler Tel Abyad şehir merkezindeki bombalı saldırıyla 6 masum sivili katlederken 11 sivili de yaraladı. pic.twitter.com/BtCxbweeNF
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 7, 2020
وأغلق “الجيش الوطني”، اليوم، مداخل ومخارج المدينة بالحواجز العسكرية، حسب صفحة “نهر ميديا” المحلية.
وشهدت بلدتا تل أبيض ورأس العين عدة انفجارات، بعد سيطرة “الجيش الوطني السوري” مدعومًا بالجيش التركي على المدينة، بإطلاقهما عملية “نبع السلام” التي انتهت بتفاهمات روسية- تركية، في 22 من تشرين الأول 2019، بمدينة سوتشي الروسية.
وكان آخر الانفجارات في “نبع السلام”، في 23 من حزيران الماضي، وقُتل نتيجته خمسة أشخاص وأُصيب 12 آخرون، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع التركية.
ولم تقتصر التفجيرات على منطقتي تل أبيض ورأس العين، بل شملت مناطق في ريف حلب الشمالي خاضعة لسيطرة “الجيش الوطني”، كان أعنفها في مدينة عفرين.
ففي أواخر نيسان الماضي، انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا.
وكانت جثث معظم الضحايا متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.
–