لا إجازات لعيد الأضحى.. “باب السلامة” ينشر تعليمات العودة من إجازة عيد الفطر
أعلنت إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، عن فتح باب العودة إلى تركيا أمام السوريين ممن كانوا يقضون إجازة عيد الفطر في الداخل السوري، ولم يتمكنوا من العودة إثر إغلاق المعبر بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت الإدارة في بيان عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من تموز، إن عودة السوريين إلى تركيا من خلال معبر “باب السلامة” تبدأ اعتبارًا من 13 من تموز الحالي وحتى 31 من كانون الأول المقبل.
وأضافت أن المغادرة يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، وأن المغادرين يُنقلون من كراج “سجو” بباصات المعبر بشكل مجاني إلى صالة الهجرة والجوازات، ومن ثم إلى الجانب التركي.
وأشارت إلى إمكانية العودة من خلال المعبر إلى تركيا، دون التقيد بمواعيد الحجز المأخوذة سابقًا، أي يمكن للراغب بالعودة اختيار اليوم الذي يريده ضمن المدة المحددة، مع مراعاة أن يومي السبت والأحد عطلة من كل أسبوع.
واشترطت عدم اصطحاب أكثر من حقيبة واحدة، ونبّهت إلى عدم اصطحاب مواد ذات طابع تجاري (شاي، دخان، أجهزة موبايل…)، كما طلبت من المسافرين ارتداء كمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
ولفتت إلى أن الجانب التركي سيفرض على العائدين حجرًا صحيًا في منازلهم لمدة 14 يومًا، كإجراء احترازي لمنع نقل فيروس “كورونا”، مع توقيع تعهّد بالالتزام بذلك.
وحسمت إدارة المعبر الجدل الدائر حول إمكانية فتح باب الزيارات في عيد الأضحى أمام السوريين في تركيا، الراغبين بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري.
وأكدت أن باب الزيارات إلى الشمال السوري للسوريين المقيمين في تركيا لن يُفتح في عيد الأضحى المقبل، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وقال الإعلامي في المعبر حسان تل رفعت، في حديث سابق لعنب بلدي، إن “الجانب التركي أبلغهم أنه لا يمكن السماح بزيارات عيد الأضحى للسوريين في تركيا حاليًا، بسبب انتشار فيروس (كورونا)، والخوف من إمكانية نقل العدوى”.
وكانت إدارة معبر “باب السلامة” أعلنت، في 9 من حزيران الماضي، عن إعادة فتح العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى الداخل السوري بشكل نهائي، بينما سمحت، في 17 من الشهر نفسه، بعبور المسافرين من وإلى شمالي سوريا بعد توقف ثلاثة أشهر.
وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، ووفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها، كما يشمل التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول.
وسمحت للتجار بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.
وشددت على ضرورة التزام المسافرين بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا”، بما فيها وضع الكمامات الطبية.
وكانت السلطات التركية رحّلت 560 شخصًا إلى الأراضي السورية خلال حزيران الماضي، عبر معبر “باب السلامة” الواصل بين ريف حلب الشمالي وتركيا.
وأعلنت إدارة معبر “باب السلامة” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، في 1 من تموز الحالي، أن عدد المرحّلين عبر المعبر خلال حزيران الماضي بلغ 560، بينهم 142 رُحّلوا نتيجة محاولتهم الدخول إلى الأرضي التركية بطريقة غير شرعية، و418 عادوا بشكل طوعي.
وشهد حزيران الماضي ارتفاعًا بعدد المرحّلين مقارنة بالشهر الذي سبقه (أيار)، إذ سجل ترحيل 101 شخص عبر المعبر.
ويتيح معبرا “باب السلامة” بين ريف حلب الشمالي وتركيا، و”باب الهوى” بين ريف إدلب وتركيا، دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا، والعودة خلال فترة محددة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :