في حجرة مغلقة لا يدخلها هواء
بينهم سوريون.. تركيا تضبط لاجئين “غير شرعيين” على متن سفينة في إزمير
ضبطت السلطات التركية لاجئين “غير شرعيين”، بينهم سوريون، في أثناء محاولتهم العبور إلى خارج تركيا، على متن سفينة في ولاية إزمير غربي البلاد.
واعتقلت فرق تابعة لشعبة “مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين” في مديرية أمن إزمير، ولـ”قيادة خفر السواحل التركية”، ثمانية أشخاص بتهمة تنظيمهم هجرة غير شرعية.
ويُظهر تسجيل مصوّر، نقلته وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 7 من تموز، لحظات اقتراب سفينة من ساحل نارليديري، وتنفيذ الفرق عملية أمنية، ضبطت على إثرها 276 لاجئًا “غير شرعي”، بينهم 46 امرأة و59 طفلًا.
كما يظهر التسجيل وجود اللاجئين في حجرة مغلقة تشبه خزان الوقود لا يدخلها هواء، وتحتوي على مروحة ومواد غذائية وكمامات ومستلزمات طبية.
ونقلت الوكالة أن بعضًا من اللاجئين الذين أُخرجوا من تلك الحجرة كانوا يعانوا من صعوبة في التنفس.
ووُجدت السفينة التي يبلغ طولها 40 مترًا على سواحل مدينة فتحية منذ مدة، ثم جاءت إلى خليج إزمير، في 19 من حزيران الماضي، لنقل اللاجئين.
وأوقفت السلطات السفينة التي بدأت المياه بالتسرب إليها، ووثقت إزالة أجزاء من الهيكل الداخلي الأصلي للسفينة، ليتسع لمزيد من اللاجئين، بحسب الوكالة.
وكان خفر السواحل التركي أنقذ، في حزيران الماضي، 45 لاجئًا، بينهم 26 سوريًا، قبالة سواحل دكيلي بولاية إزمير، بعد إجبار الخفر اليوناني لهم على العودة.
وتتكرر حالات إيقاف وضبط السلطات التركية لاجئين متوجهين إلى اليونان، للعبور منها إلى أوروبا بطرق غير شرعية.
وعملت تركيا، أواخر آذار الماضي، على إجلاء خمسة آلاف و800 لاجئ موجودين منذ مطلع الشهر نفسه في معبر “بازار كوليه” على الحدود التركية- اليونانية، وذلك كإجراء احترازي لتفادي تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 27 من آذار الماضي، مباشرة السلطات التركية عملية إجلاء اللاجئين الذين توجهوا إلى الحدود أملًا بالعبور إلى أوروبا، بعد قرار السلطات التركية فتح الحدود أمامهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :