زار العميد في قوات النظام السوري وقائد “قوات النمر”، سهيل الحسن، ريف محافظة الرقة التي تسيطر قوات النظام السوري على أجزاء منها.

ونشرت وكالة أنباء “ANAA” الروسية، عبر قناتها في “تلجرام” أمس، الاثنين 6 من تموز، صورًا قالت إنها للقائد العسكري سهيل الحسن مع مقاتليه في بادية ريف الرقة الغربي، دون تحديد اسم المنطقة التي زارها.

وتظهر الصور الحسن وسط مقاتليه وعدد من أهالي المنطقة التي وصل إليها بمروحية بحسب الصور.

القائد في قوات النظام سهيل الحسن يزور ريف محافظة الرقة- 6 من تموز 2020 (ANNA)

القائد في قوات النظام سهيل الحسن يزور ريف محافظة الرقة- 6 من تموز 2020 (ANNA)

القائد في قوات النظام سهيل الحسن يزور ريف محافظة الرقة- 6 من تموز 2020 (ANNA)

القائد في قوات النظام سهيل الحسن يزور ريف محافظة الرقة- 6 من تموز 2020 (ANNA)

القائد في قوات النظام سهيل الحسن يزور ريف محافظة الرقة- 6 من تموز 2020 (ANNA)

القائد في قوات النظام سهيل الحسن يزور ريف محافظة الرقة- 6 من تموز 2020 (ANNA)

وتدوال ناشطون وصفحات محلية أن “النمر” كان في زيارة لبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

لكن الإعلامي سعد العنزي نفى من عين عيسى أن تكون الصور في البلدة، وأكد لعنب بلدي أنها في ريف الرقة الجنوبي الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري كاملًا.

كما نفت صفحة “عين عيسى بلس” المحلية أن تكون الصور في البلدة.

ماذا وراء الزيارة؟

تحدث مصدر مقرّب من أحد الذين حضروا لقاءات الحسن مع مقاتليه، لعنب بلدي، أنه أشار إلى قرب بدء عمليات عسكرية بريف الرقة في منطقة سيطرة “قسد”، دون ذكر تفاصيل أخرى عن طبيعة هذا العمل أو حجمه.

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في “الفرقة 25” التي يقودها “النمر”، أن “تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت مؤخرًا إلى ريف الرقة محملة بعتاد وذخيرة، قبل أن تنتشر بعدة نقاط في المنطقة”.

وأضاف المصدر حول احتمال شن عملية عسكرية أن “الاحتمالات كافة واردة على الأرض”.

المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي، يرى في الزيارة رسالة إلى الولايات المتحدة والأطراف الفاعلة في الملف السوري، خاصة في المنطقة الشرقية، ويمكن أن تستفيد منها روسيا وإيران.

ولم يستعبد علي، في حديث إلى عنب بلدي، أن تشن قوات النظام هجمات محددة ضد “قسد”، بضغط من روسيا، لكسب أوراق في مناطق أخرى من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.

ويعرف سهيل الحسن الملقب بـ”النمر” بتبعيته العسكرية لروسيا بشكل مباشر، وطالما رُبطت زياراته بمؤشرات على تحركات روسية.

–