الحلقي: نحن حكومة حرب وتقنين الكهرباء مستمر
قال رئيس مجلس الوزراء في حكومة الأسد، وائل الحلقي، إن ساعات تقنين الكهرباء ستبقى في حدود الـ 8 حتى ال 16 ساعة في هذه المرحلة، معتبرًا أن “الدولة في حالة حرب وعدوان استهدفت القطاعات الخدمية”.
وتحدث الحلقي أمس الأربعاء أمام أعضاء مجلس الشعب عن صعوبة إيصال الديزل إلى محطات توليد الكهرباء الواقعة في مناطق ساخنة، معتبرًا أن ذلك السبب الرئيسي لارتفاع ساعات التقنين، متفائلًا بأن يحقق الجيش المزيد من الانجازات لتأمين كميات إضافية من الغاز والفيول.
وأشار رئيس الوزراء إلى عجز مائي قدره بين 45 إلى 47 بالمئة بسبب الجفاف، موضحًا أن وزارة الموارد المائية لديها “خطة طوارئ” بتكلفة 16 مليارة ليرة سورية عن طريق حفر آبار ارتوازية.
وردّ الحلقي على الانتقادات الموجهة لحكومته حول عجزها عن خفض الأسعار وإيقاف تدهور سعر الليرة وسوء خدمات مؤسستي الكهرباء والمياه بالقول: ”إن الحكومة رغم الصعوبات وتحديات الأزمة التي ربما لم تواجهها حكومة من قبل، استطاعت أن تحافظ على الحد المقبول من الخدمات الأساسية”، مردفًا “نحن حكومة حرب ومقاومة ولانعيش المثالية… لا يمكن التنبؤ بما يحدث غداً لكن الحالة لن تطول”.
وتعاني معظم المناطق التي تخضع لسيطرة الأسد من تقنين للكهرباء، يصل إلى ساعة مقابل 5 ساعات أي بمعدل 20 ساعة انقطاع، كما في العاصمة دمشق والمناطق الساحلية.
وأنتج الواقع الخدمي المتردي أكثر من 200 حالة تسمم في مدينة جبلة جنوب اللاذقية الأسبوع الماضي، إذ عزاها البعض إلى تلف المأكولات واللحوم بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الدائم وغياب مصادر بديلة كمولدات الكهراباء عند بعض أصحاب المحلات والمطاعم.
أما المناطق المحررة من قبضة الأسد فلا تصلها كهرباء “الحكومة”، وإنما تعتمد على التوليد الذاتي أو المولدات البديلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :