“ليسوا رهائن” حملة لتسليط الضوء على المعتقلين في سجون النظام السوري (صور)
أطلق فريق “الدفاع المدني السوري” عبر متطوعيه أمس، الاثنين 6 من تموز، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “ليسوا رهائن”، لتسليط الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام السوري.
وعبر متطوعو “الدفاع المدني” عن رفضهم استخدام ملف المعتقلين في المفاوضات كورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية.
وطالبوا بالإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين في سجون النظام السوري، والكشف عن مصير المغيبين قسرًا.
وأكدوا، من خلال اللافتات التي حملوها، على أن المعتقلين في سجون النظام “ليسوا رهائن ولا ورقة ضغط سياسية”.
وسجلت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بحسب تقرير صدر في آذار الماضي، قرابة 129 ألفًا و989 معتقلًا أو مختفيًا قسريًا في سجون النظام السوري، إضافة إلى 16 ألفًا و836 معتقلًا ومختفيًا قسريًا على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، عدا النظام السوري، منذ آذار 2011 حتى آذار الماضي.
كما وثقت مقتل قرابة 14 ألفًا و221 شخصًا بسبب التعذيب والأمراض الناتجة عن سوء ظروف الاحتجاز أو النزيف بسبب الضرب.
وأحصت “الشبكة” 72 أسلوب تعذيب يمارسها النظام السوري ضد المعتقلين في مراكز الاحتجاز والمشافي العسكرية التابعة له.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :