أُصيب نازحون بتسمم، لم يُعرف سببه بعد، في مخيمات “الريان” بالقرب من قرية كفربني شمال غربي إدلب.
وعبّر الفريق، في بيان عبر صفحته في “فيس بوك”، عن “قلقه الشديد” نتيجة ازدياد حالات التسمم الغذائي ضمن المخيمات، بسبب الوجبات الغذائية المقدمة، و”سوء” تخزينها بالشكل الصحيح.
ولم يحدد الفريق الجهة التي وزعت الوجبات الغذائية في المخيم، التي أدت إلى تسمم عدد من سكانه.
وطالب المنظمات الإنسانية التي تُقدم تلك الوجبات بتحويلها إلى مواد جافة تقدم للنازحين للتصرف بها وضمان صلاحيتها لأطول فترة ممكنة.
اقرأ أيضًا: أغذية خارج الرقابة.. الأجهزة التموينية مشتتة في الشمال
وأوصى الفريق بالتأكد من هوية المنظمات العاملة داخل أي مخيم، وقدرة هذه المنظمات وامتلاكها الإمكانيات اللوجستية والخبرة اللازمة في مجال عملها، وبالتأكد من وجود إجازات صحية للمطاعم والمطابخ التي تُجهز فيها المواد الغذائية من قبل المنظمات قبل الاتفاق معها.
بالإضافة إلى عدم توزيع أي مواد غذائية جاهزة أو مطبوخة قبل فحصها من جهة صحية معتمدة.
من جهته، قال مدير مخيم “الريان”، حميد محمد العبد الله، لعنب بلدي، إن السبب وراء حالات التسمم هو ارتفاع درجات الحرارة، وانعكاسها على الخيم.
وأضاف أن سكان المخيم يجلسون خارج الخيم في أوقات الظهيرة بسبب ارتفاع درجة حرارتها، وعدم وجود عوازل للحرارة.
ونفى العبد الله تسمم السكان بسبب وجبات الطعام المقدمة من منظمة “وطن”، موضحًا أن الحالات وُثقت “قبل تناول الوجبات”.
وتتكرر حالات إصابة نازحين في المخيمات شمالي إدلب بتسمم غذائي، نتيجة تناولهم وجبات غذائية مقدمة من جمعيات ومنظمات خيرية.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثق ما يقارب 127 حالة تسمم بسبب وجبات غذائية جاهزة، وزعتها جمعية “شام شريف” على ثلاثة مخيمات بريف إدلب.
وهذه المخيمات هي: مخيم “المختار” في بلدة كللي، ومخيم “شام شريف” في قرية قاح، ومخيم “رعاية الطفولة” في قرية دير حسان، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، محمد الحلاج، في حديث سابق لعنب بلدي.
–