درعا تسجل أول إصابة لمتطوّع في “الهلال الأحمر” بـ “كورونا”

camera iconمتطوعة في الهلال الأحمر السوري في الفرقلس بريف حمص (الصفحة الرسمية للهلال)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة “الهلال الأحمر السوري”، عن إصابة أحد كوادرها في درعا بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت المنظمة في بيان عبر صفحتها على “فيس بوك” اليوم، الاثنين 6 من تموز، إنها “اتخذت الإجراءات الصحية اللازمة بأقصى سرعة بعد التأكد من إصابة أحد متطوعيها في درعا، وخففت أنشطة فرع درعا حرصًا على السلامة العامة”.

وأكدت استمرار تقديم خدمات فرق الإسعاف الأولي على مدار الساعة في درعا، بينما رصد مراسل عنب بلدي في درعا، إغلاق فرع “الهلال الأحمر” في المنطقة.

وجاء ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” إلى 372 إصابة، بعد تسجيل 14 إصابة جديدة، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 14، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة، في 21 من حزيران الحالي، عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي بفيروس “كورونا”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، إيقاف تدريب طلاب كليات الطب البشري في جميع المشافي الجامعية، بعد ارتفاع إصابات الكوادر الطبية بفيروس “كورونا”.

وأصدرت الوزارة تعميمًا، وجّهت فيه بإيقاف الدروس السريرية في جميع المشافي الجامعية لطلاب الطب البشري مؤقتًا، وإيقاف البرنامج التدريبي السريري لطالبات مدارس التمريض، على أن يعوض الفاقد التعليمي لاحقًا.

في حين حّذرت وزارة الصحة، من الاستهتار الذي يهدد بانتشار أوسع للعدوى”، وشددت على “ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية أكثر من أي وقت مضى”.

واعتبرت أن “عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها في سوريا، يتطلب وعيًا مجتمعيًا مضاعفًا للاستمرار برفع هذه القيود”.

وفرضت حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل في ريف محافظة القنيطرة، بعد تسجيل عشر إصابات بالفيروس.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” 372 إصابة، وشفي منها 126 حالة، وتوفي 14 شخصًا وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة