السعودية تعلن عن “بروتوكولات صحية” للحج في العام الحالي
أعلنت المملكة العربية السعودية عن “بروتوكولات صحية” خاصة بفريضة الحج للعام الحالي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، أصدر عددًا من القرارات المتعلقة بالحج صباح اليوم، الاثنين 6 من تموز.
#وقاية: تمنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج (مثل: معدات الحماية أو أجهزة الاتصال أو الملابس أو منتجات الحلاقة أو المناشف).#نعود_بحذر #واس_عام
— واس العام (@SPAregions) July 5, 2020
وتشمل “البروتوكولات” منع الدخول إلى المشاعر المقدسة (منى ومزدلفة وعرفات) دون تصريح ابتداء من 19 من تموز الحالي حتى 2 من آب المقبل.
وسمح مركز “وقاية” للحالات “المشتبه بإصابتها” بإكمال الحج بعد تقييمها من قبل الطبيب المختص، وإلحاقها بالمجموعة الخاصة بالحالات “المشتبه بإصابتها”، مع تخصيص بناء وحافلة وجدول لمسار الرحلة بشكل منفصل.
وأضاف “وقاية” أنه سيمنع أي شخص من القائمين على الحج للعام الحالي، ولديه أعراض مشابهة للإنفلونزا، من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على تقرير طبي يثبت الشفاء.
كما لن يسمح للحجاج باستخدام أي أدوات أو معدات شخصية بين بعضهم، بما يشمل أدوات الحلاقة والمناشف والهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال، كما ستُستخدم علامات تضمن مسافة التباعد الاجتماعي.
وبحسب “وقاية”، ستكون المسافة مترًا ونصف المتر بين كل حاج، وحتى على السلالم الكهربائية والعادية، مع الالتزام بتطهير الأسطح البيئية بشكل دوري، وخاصة الأماكن التي تكثر فيها احتمالية التلامس.
وأيضًا تشمل عملية التطهير مقاعد الجلوس والانتظار ومقابض الأبواب وطاولات الطعام، مع إزالة الأوساخ بالماء والصابون قبل عملية التطهير.
وسمحت السلطات السعودية بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية والحفاظ على مسافة التباعد.
وأشار “وقاية” إلى أنه سيزيل جميع “برادات المياة في الحرم المكي، وسيوزع بدلًا منها مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات خاصة.
كما ستلجأ السلطات السعودية إلى منع التجمعات والاجتماعات، وجدولة “تفويج الحجاج إلى صحن الطواف”، بما يضمن مسافة الأمان وتقليل الازدحام.
قرار الحج
قررت المملكة العربية السعودية إقامة موسم الحج للعام الحالي بأعداد محدودة من الجنسيات المختلفة الموجودة في الداخل السعودي فقط، بحسب بيان صادر عن وزارة الحج.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة “واس” السعودية، في 22 من حزيران الماضي، “تقرر إقامة حج هذا العام 1441 هجري، بأعداد محدودة جدًا، للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة”.
وأرجعت الوزارة ذلك إلى تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في أكثر من 180 دولة حول العالم.
وطالبت الوزارة بتحقيق “متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم، لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة”.
وتزامن ذلك مع تخفيف السعودية حظر التجول المفروض في عموم أنحاء المملكة، حيث ألغت القيود على الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد، بعد أشهر من الحظر.
ويحج كل عام أكثر من مليونين ونصف المليون شخص، ومن المتوقع أن يتسبب توقف موسم الحج بخسارة للسعودية تقدر بملايين الدولارات.
كما سيتسبب بخسارة كبيرة لـ”لجنة الحج العليا” السورية، التابعة لـ”الائتلاف المعارض”، المسؤولة عن حج أكثر من 23 ألف حاج سوري كل عام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :