قائمة لأسعار جديدة للسجائر في تركيا

شاب يدخن سيجارة - 3 كانون الثاني 2019 (plus online)

camera iconشاب يدخن سيجارة - 3 كانون الثاني 2019 (plus online)

tag icon ع ع ع

ارتفعت أسعار السجائر في تركيا ليصل سعر أرخص علبة سجائر إلى 14 ليرة تركية.

ونشر موقع “halk.tv” أمس، السبت 4 من تموز، قائمة بأنواع السجائر وأسعارها الجديدة، اعتمادًا على قائمة قيمة الضرائب الجديدة، إذ ارتفع معدل الزيادة على الكحول والتبغ بنسبة 6.89%.

أسعار الدخان في تركيا بحسب موقع “halktv” – 4 من تموز 2020 (تعديل عنب بلدي)

ونشرت مديرية الإيرادات التركية على موقعها الرسمي، قائمة ضرائب محدثة، لمواد منها السجائر والكحول، وضحت فيها النسبة المئوية للضرائب لتلك المواد، طبقًا للمادة 3/12 لقانون الضرائب في تركيا.

وتتخذ تركيا إجراءات لمحاربة ظاهرة التدخين، منها منع إظهار منتجات السجائر في المسلسلات والأفلام، ومنعت التدخين في الأماكن المغلقة والمواصلات العامة، وخصصت أماكن محددة للتدخين في المقاهي.

وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي، بدأت الشرطة التركية بتطبيق قرار حظر التدخين في المركبات العامة والخاصة، وفرضت عقوبات مالية على السائقين والركاب المخالفين، ووصلت الغرامة المفروضة عليهم إلى 153 ليرة تركية

ورفعت تركيا في شهر آب من عام 2019، أسعار السجائر بنسبة تتراوح بين 15% و20%، أي بزيادة ثلاث ليرات على كل علبة.

ووصلت غرامة التدخين في الأماكن المغلقة إلى نحو 105 ليرة تركية، بينما تصل مخالفة رمي أعقاب السجائر في الشارع إلى 63 ليرة تركية.

وبدأت الحكومة بتنفيذ قرار منع “سجائر اللف”، في 1 من تموز الحالي، ونشر هذا القرار عام 2017 في الجريدة الرسمية التركية.

وأعلنت، في 5 من كانون الأول من عام 2019، توحيد شكل علب السجائر، وفرضت وضع صور وعبارات توضح مخاطر التدخين، وإزالة العلامات التجارية عن علب السجائر القديمة وتوحيد لونها للأسود.

وتحتل تركيا المرتبة الثانية عالميًا في عدد الوفيات بالتدخين لدى الرجال، بينما ارتفعت نسبة المدخنين من الجنسين، الذين يبلغ عمرهم أكثر من 15 سنة في عام 2019 إلى 28%، بحسب موقع “A3HABER”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة